العالم - ايران
وخلال مراسم تشييع رفاة خمسة من شهداء الدفاع عن المراقد المقدسة في سوريا الخميس أكد القائد العام للحرس الثوري بالقول: "في منطقة الخليج الفارسي، نرى كيف أغلق المجاهدون الطريق أمام العدو وأجبروه على مغادرة الخليج الفارسي، حيث لم تبق سوى آثار قليلة لهذا الوجود متبقية من العقود الماضية.. وهذا يعني ظهور قوة جديدة تسمى إيران الإسلامية.. اليوم، إيران والإسلام هما حقيقتان متحدتان معاً."
وأضاف: رأيتم كيف واجه أولادكم سفن العدو.. لقد فهم العدو هذا.. ففي لبنان، هناك أكثر من مئة ألف صاروخ جاهز لتجسد الجحيم للصهاينة.. واليوم بإمكان حزب الله خلق خيبر أخرى لهؤلاء.. ويكفي تهيئة الظروف.. فإذا أخطأ العدو الصهيوني في حساباته، فإن العمليات المقدسية تكفي لـ "حزب الله" ومن خلال رجاله كزبر الحديد ذوي التصميم والدافع، لمهاجمة العدو.
وقال اللواء سلامي: في سوريا أرادوا إسقاط محور المقاومة، وساعدت إيران بقيادة زعيمها العظيم، كما صمد النظام السوري.. أميركا وأوروبا أرادت له ألا يصمد، لكنه صمد، والآن انظروا من هو المنتصر.. لم يعد هناك مكان لأميركا في العالم الإسلامي لحضور مباشر.. ونفس الشيء يصدق بحقها في العراق.
وخلص إلى القول: تم إغلاق جميع طرق النزاعات العسكرية، حيث غادر العدو إلى أوروبا وفقد تركيزه، ولم يعد بإمكانهم ممارسة الضغوط القصوى، لأنهم لا يملكون القوة.