لا خطوط حمراء وتل ابيب تحت مرمى صواريخ المقاومة الفلسطينية

لا خطوط حمراء وتل ابيب تحت مرمى صواريخ المقاومة الفلسطينية
الجمعة ٠٥ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٤:٣٨ بتوقيت غرينتش

معركة عرض عضلات ليست في محلها بدأها الاحتلال الاسرائيلي الغادرعندما اغتال اليوم الجمعة في قطاع غزة القيادي الكبير في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي تيسير الجعبري "أبو محمود"، ما جعل المقاومة تضع جميع الخيارات على الطاولة للرد بقوة على جريمة العدو.

العالم - كشكول

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، توعد الاحتلال الإسرائيلي بقتال لا مهادنة فيه، وطالب في خطاب قصير أعقب مباشرة اغتيال القيادي تيسير الجعبري، على المقاومين أن يقفوا وقفة رجل واحد، وليس هناك خطوط حمراء لدى الجهاد الإسلامي ولا توقُّف ولا وساطات.

طارق السلمي المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي أكد بدوره لقناة العالم انه سيتم الرد على جريمة الاحتلال بشكل مباشر وعلى الاحتلال ان يتحمل المسؤلية الكاملة، مشددا على ان الاحتلال استخف بجهود الوسطاء لذلك فان الجهاد سترد بشكل مباشر.

وأوضح ان الخطوط الحمراء سقطت وان جميع الخيارات مطروحة للرد على الجريمة وان القيادة العسكرية بسرايا القدس ستحدد نوعية الرد.
الفصائل الفلسطينية لم تعلن حتى الان عن الرد وكيف سيكون،لكن التصريحات التي جاءت على لسان قادة المقاومة تشير الى احتمال وجود رد مشترك ستشارك فيه حركات المقاومة بما فيها حركة المقاومة الاسلامية "حماس".

الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية "حماس" فوزي برهوم، أكد ان "العدو "الإسرائيلي" هو من بدأ التصعيد على المقاومة في غزة، وارتكب جريمة جديدة، وعليه أن يدفع الثمن، ويتحمل المسؤولية الكاملة عنها"،مشددا على ان المقاومة بكل أذرعها العسكرية وفصائلها موحدة في هذه المعركة، وستقول كلمتها وبكل قوة، ولم يعد ممكناً القبول باستمرار هذا الوضع على ما هو عليه.

مواقف حركات المقاومة الفلسطينية توالت بعد جريمة الاحتلال، فحركة فتح الانتفاضة نعت شهداء العدوان الاسرائيلي على غزة وأكدت بأن الساعات القادمة سيرى العدو المقاومة وهي تثأر لدماء شهدائها.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نعت القائد الجعبري والشهداء الآخرين وحملت الاحتلال تبعات الجريمة.

حركة الجهاد الاسلامي دعت كل قوى المقاومة وأجنحتها العسكرية للوقوف جبهة واحدة ردًا على عدوان الاحتلال والتصدي لإرهابه.

الاحتلال اليوم لايريد الذهاب بعيدا في الحرب ويخشى توسيع نطاق الرد من قبل المقاومة.موقع اكسيوس افاد بان الاحتلال الإسرائيلي وجه بعد العدوان على غزة رسائل إلى حماس عبر وسطاء مؤكدا أن العملية تستهدف الجهاد الإسلامي فقط، في محاولة منه لتحييد "حماس" من المعركة، وهو في الوقت ذاته اعلن حالة الطوارئ القصوى خوفا من رد واسع للمقاومة، حيث أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة على أنّ هذا العدوان لن يمر مرور الكرام، وأنّ رد المقاومة قادمٌ وبالطريقة التي تحددها قيادة المقاومة.

عادة ما يصدر قادة الكيان الصهيوني مشاكلهم السياسية الداخلية الى ميادين الحروب، وجريمة اليوم والعدوان الغاشم الذي استهدف غزة ليس باستثناء، فلابيد رئيس حكومة الاحتلال الخالي، يحاول القول بأنه يستحق البقاء في سدة الحكم خاصة وان الكيان الاسرائيلي يشهد للمرة الخامسة خلال سنتين انتخابات جديدة في الكنيسيت