العالم - ايران
في اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا صباح اليوم السبت، اعرب الرئيس الايراني السيد رئيسي عن تعازيه بذكرى استشهاد سيد الشهداء الامام الحسين (ع) واصحابه الاوفياء، وتطرق الى الاحداث المهمة هذه الايام ، وقال:إن الكيان الصهيوني في جريمة الليلة الماضية أظهر للعالم مرة أخرى نزعته في الاحتلال والعدوان، لكن مقاومة سكان غزة ستسرع في زوال هذا الكيان القاتل للأطفال.
كما أشار الرئيس الايراني إلى مؤامرة مثيروا التفرقة ومرتزقة أميركا والكيان الصهيوني في أفغانستان، وقال: إن الذين سفكوا الدماء في مجلس العزاء الحسيني في أفغانستان هم من امثال يزيد في العصر الحالي وعملاء الاستكبار لاثارة التفرقة بين المسلمين، والمطلوب من حكام افغانستان التعرف على هؤلاء المجرمين وضمان أمن جميع الشعب الأفغاني.
من جانب آخر اشاد السيد رئيسي بحضور الشعب الايراني في مراسم العزاء بذكرى استشاد ابي الاحرار الامام الحسين عليهاسلام في واقعة الطف، مشددا على ضرورة الالتزام بالاجراءات الصحية لمكفحة كورونا.
واعرب رئيسي عن شكره لجميع المسؤولين الذين يعملون للسيطرة على انتشار كورونا وتوفير الاحتياجات الطبية والصحية، وقال: بمساعدة المواطنين وجهود طاقم العلاج استطعنا تجاوز الأيام الصعبة لفيروس كورونا، واليوم ما زلنا بحاجة لتعاون الشعب مع طاقم العلاج والالتزام بالبروتوكولات الصحية.
واكد الرئيس الايراني ضرورة التطيعن بجرعة تذكيرية من لقاح كورونا، وقال : توصل الخبراء في مجال العلاج الى استنتاج من خلال تحقيقات مفصلة ان التطعيم بجرعة تذكيرية من لقاح كورونا فعال جدا في السيطرة على انتشاره، لذلك فإن مراكز التطعيم ضرورية حتى خلال ايام العطل، حتى نتمكن من خدمة المشاركين بالعزاء الحسيني ايضا.
كما اعرب السيد رئيسي عن تقديره لاستمرار تنفيذ خطة الشهيد سليماني في مكافحة كورونا، مضيفا: بشكل اساسي، أينما دخلت القوى الشعبية والتعبوية الساحة بإخلاص، استطاعوا أن يكونوا مصدرًا للعديد من الخدمات والبركات، وأثناء تنفيذ خطة الشهيد سليماني تم توفير الخدمات الصحية بسرعة للناس في المناطق النائية من البلاد.
وفي جزء آخر من كلمته تحدث رئيسي عن فضائل حامل راية كربلاء وقال: في الثقافة العاشورائية يقترن يوم تاسوعاء مع ذكرى أبي فضل العباس (ع) حيث يعتبر امتلاكه البصيرة من فضائله وصفاته البارزة.
وفي إشارة إلى تأكيدات قائد الثورة بشأن صفة البصيرة، قال الرئيس الايراني: البصيرة هي نور مسار الإنسان في الأحداث والمشاكل ، حتى يعرف الصديق من العدو والطريق الصحيح من الخطأ، ويتجنب الأخطاء والزلات في حركته التكاملية.