بالفيديو.

أصغر شهداء غزة الطفلة آلاء قدّوم.. بأي ذنب قتلت؟

السبت ٠٦ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٤:٠٦ بتوقيت غرينتش

أصغر شهيدة في العدوان على غزة، آلاء قدوم الطفلة الفلسطينية ذات الخمس سنوات كانت تلهو أمام منزلها في حي الشجاعية بمحيط مسجد أبو سمرة شرق مدينة غزة لتخترق شظية أحد صواريخ الكيان الغاصب رأسها وتسقط على الفور ضحية لعدوان مجرم واستهداف للبراءة والطفولة بدون أي سابق انذار.

العالم - خاص بالعالم

آلاء كانت تنتظر بترقب وشوق هي وعائلتها قرب التحاقها بالروضة، تتأمل بسعادة مريولها الذي سترتديه، وحقيبتها، وأدواتها التي ستحملها إلى أولى عتبات التعليم، لكن العدوان وأد تلك الفرحة في نفس آلاء وعائلتها بصاروخ أعمى.

لفظت آلاء أنفاسها الأخيرة في مستشفى الشفاء، ولف جثمان الشهيدة الغض بعلم فلسطين وحملها جدها من المستشفى للصلاة عليها في المسجد العمري بغزة ثم إلقاء نظرة الوداع الأخيرة، وحمل الوالد جثمان ابنته خلال تشييعها إلى مثواها الأخير.

آلاء ليست الطفلة الأولى وقد لا تكون الأخيرة التي يستهدفها جيش الاحتلال الصهيوني في جريمة حرب جديدة تضاف إلى قائمة جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ولا يكف عن تكرارها مطمئنا إلى الصمت الدولي كما جرت العادة.

ومع كل تصعيد وعدوان إسرائيلي على قطاع غزة يضع الاحتلال الأطفال ضمن قائمة أهدافه الأولى كما كان عدوان مايو/أيار 2021 حين ارتقى مئتين واثنين وثلاثين فلسطينيا كان منهم خمسة وستون طفلا.

وتعج الذاكرة الفلسطينية بآلاف الأطفال الذين استشهدوا علي يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مثل الرضيعة إيمان حجو في قصف دبابات الاحتلال خان يونس عشوائيا سنة 2001، ومحمد الدرة الذي استهدفه جنود الاحتلال وهو يحتمي بحضن والده في شارع صلاح الدين بالقطاع سنة 2000.

إضافة إلى الجرائم التي اقترفها المستوطنون، بما في ذلك جريمة إحراق وقتل الطفل المقدسي الشهيد محمد أبو خضير، وجريمة إحراق عائلة دوابشة داخل منزلها في قرية دوما جنوب مدينة نابلس.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...