العالم - فلسطين
هذا وقالت رويترز في وقت لاحق لا تأكيد من المسؤولين "الإسرائيليين" ومسؤولي الجهاد الإسلامي بشأن التوصل إلى هدنة ومسؤولو الجهاد الإسلامي اكتفوا بالقول إنهم على اتصال بالقاهرة تعليقاً على التوصل إلى هدنة.
من جهته فند المتحدث باسم حرکة الجهاد الاسلامي طارق سلمي، في حديث لقناة العالم، الاخبار التي تتحدث عن قبول الحرکة الوساطات لوقف المعرکة مع الاحتلال الاسرائيلي.
وقال سلمي لقناة العالم:"نحن نتحدث الان بشکل صريح وواضح بأن الکلمة للميدان ومجاهدي سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية ولاحديث عن وساطات ولا عن هدنة انسانية".
وأکد ان الحديث الان يدور عن اشتباک مباشر مع العدو الصهيوني وايلام هذا العدو وايصال رسالة في غاية الاهمية وهي أن سرايا القدس هي من تحدد نهاية المعرکة وعلی العدو ان يتحمل ذلك.
وانتشرت مزاعم عن وساطات مصرية وقطرية علی بعض وسائل الاعلام مدعية ان حرکة الجهاد الاسلامي قَبِل هذه الوساطات.