العالم - فلسطين
وقال أبو شريف لوكالة "إرنا" الأحد: إن عدد الصواريخ التي تم إطلاقها كان كبيرا مما يدل على أن حركة الجهاد الإسلامي لن تتأثر باستشهاد أحد قادتها.
وأكد أبو شريف استشهاد القائدين الكبيرين تيسير الجعبري وخالد منصور في هجمات الكيان الصهيوني الأخيرة على غزة، لكنه قال في الوقت نفسه: وكما كان الحال في السابق، فإن أعضاء آخرين من حركة الجهاد الإسلامي يحلون محل الشهداء.
وأكد أنه لهذا السبب ورغم كل الصعوبات والظروف، فإن حركة الجهاد مستمرة كحركة جهادية ومستعدة لاستشهاد قادتها وأضاف: إن قادة وأعضاء هذه الحركة ليسوا مستعدين للاستشهاد فحسب، بل يتوقون إليه بفارغ الصبر أيضا.
واعتبر حجم واستمرار إطلاق صواريخ المقاومة على الأراضي المحتلة: أفضل دليل على أن حركة الجهاد الإسلامي حركة قوية وقادرة على المواجهة مع الصهاينة، وهذا أمر يعلمه العدو جيدا.
وأشار أبو شريف إلى تصريح لأحد قادة المخابرات والمحللين في الكيان الصهيوني، الذي قال في مقابلة مع القناة 13 العبرية، إن كل من يظن أنه قادر على تدمير حركة الجهاد الإسلامي هو واهم.
واضاف: إن هذا المحلل دعا إلى وقف الهجمات على قطاع غزة قبل أن تكون لها نتائج عكسية على الكيان.
وقال إن طلب وقف إطلاق النار جاء من قبل الكيان الصهيوني وليس حركة الجهاد الإسلامي، والسبب هو أن تل أبيب تخشى أن تكون لهذه الهجمات على قطاع غزة نتائج عكسية.
وفي الختام أكد أبو شريف أن: حالة حركة الجهاد الإسلامي والمقاومة وقواتها جيدة، ومع استشهاد قادتها سيولد العشرات من القادة الآخرين.