هل حققت معركة"وحدة الساحات" أهدافها؟

هل حققت معركة
الأربعاء ١٠ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٩:١٠ بتوقيت غرينتش

يرى خبراء ومراقبون أن وحدة الساحات الفلسطينية لا احد يستطيع ان يحدث فيها أي شرخ لأنها تقتدي مسيرا واحدا الا وهو المقاومة.

العالم - مارأيكم

ويعتبر باحثون سياسيون، هرولة الاحتلال الاسرائيلي الى الوسيط المصري بحثا عن وقف اطلاق النار في معركة غزة الأخيرة بأنها فشل للاحتلال في تحقيق اهدافه المنشودة.

ويقول الباحثون السياسيون، إن الهدف الاساسي من اعتداء الاحتلال الاسرائيلي على فصيل من الفصائل الفلسطينية، هو تمهيد الارضية للانتخابات القادمة في الكيان الصهيوني حيث يسعى الحزب اليمیني المتطرف أن يكسب منصة جماهيرية في هذه الانتخابات على حساب الدم الفلسطيني، مؤكدًا أن الكيان الصهيوني قائم على سفك الدماء.

ويشير الباحثون السياسيون الى أن الإحتلال الاسرائيلي يحاول تهشيم النتائج الهائلة، ووحدة الساحات التي حققتها معركة سيف القدس، حيث إن هذه النتائج خطت قواعد جديدة في المعركة مع العدو الصهيوني.

ويؤكد الباحثون السياسيون، أن الإحتلال الإسرائيلي لم ولن يستطيع ان يحدث شرخا في وحدة الساحات التي تسود المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة.

ويعتبر الباحثون السياسيون مواقف أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بأنها استمرار لفعل الردع على الكيان الصهيوني، وأن المقاومة اللبنانية في ظل اشتباك استراتيجي مع الاحتلال لرسم الحدود البحرية حيث ان السيد نصر الله رسم خارطة الطريق المحددة باللحظة والوقت والنتائج وبالتالي يبادر الى موقع هجومي تجاه العدو الصهيوني.

ويبين الباحثون السياسيون، ان اغتيال قائد كتائب الأقصى الشهيد ابراهيم النابلسي، دليل على ان المقاومة المسلحة ووحدة فصائل المقاومة وترعب الاحتلال وتهزل اركانه المتزلزلة.

ويلفت الباحثون السياسيون، الى ان الاحتلال الاسرائيلي في اي وقت تتوفر له الفرصة لاغتيال قادة المقاومة في اطار الحرب المستمرة على كل فصائل المقاومة الفسطينية فانه لا يتردد في الي لحظة ولا يهمه ان كانوا قادة في غزة او في الضفة الغربية.

من جهتهم يؤكد قياديون في حركة الجهاد الإسلامي بأن الشعب الفلسطيني في كل الاراضي الفلسطينية لحمة واحدة، حيث يقولون إن الشعب الفلسطيني يعيش وحدة الجغرافيا والسياسية، والهدف والمسير، لهذا الإحتلال الإسرائيلي لم ولن يستطيع ان يستفرد بقطاع غزة دون الضفة، أو العكس.

ويشدد القياديون في حركة الجهاد الإسلامي، بأن الحركة في معركة" وحدة الساحات" ارست معادلة مهمة من خلال الفعل الميداني للمقاومة الفلسطينية وسرايا القدس، حيث أنها اكدت على توحيد المعركة على صعيد كل الاراضي الفسطينية من قطاع غزة الى الضفة الغربية.

كما يؤكدون، أن لإحتلال الإسرائيلي يجب أن يدفع ثمن كل جرائمه من اعتداءات واعتقالات واغتیالات واقتحامات في الضفة الغربية، مشددين على ان حركة الجهاد الإسلامي وتحت ظل المقاومة الفسطينية لم ولن تتراجع عن القتال حتى دحر الاحتلال من كل شبر في الاراضي الفلسطينية.

ويبين القياديون في حركة الجهاد الإسلامي أن معركة "وحدة الساحات"، تحمل دلالات مهمة أهمها، هي أن الشعب الفلسطيني صاحب الارض وسيدحر الاحتلال من الاراضي الفلسطينية، حتى يفشل مخطط أميركا الهادف الى تقسيم المنطقة وتمرير سياسات كبرى فيها.

ويشيرون الى أن، أن جبهات محور المقاومة حاضرة وتتابع وتقيم ما يحدث في الاراضي المحتلة، حيث يؤكد قادة المقاومة بانه اذا استمرت الإعتداءات ستفتح كل الجبهات للرد على المحتل الصهيوني.

يؤكد القياديون في حركة الجهاد الإسلامي ان معركة "وحدة الساحات" بنيت على اساس نتائج معركة سيف القدس لذا فشل الاحتلال بتمرير فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية حيث اكدت المقاومة الفسطينية، وسرايا القدس بان العيون لذا الاحتلال يعيش ازمة على جميع المستويات.

ويلفتون الى أن خطاب السيد نصرالله أكد بان محور المقاومة اصبح على جهوزية كاملة على الرد على جرائم الاحتلال، وبأن زمن الهزائم قد ولى ونحن الان نعيش زمن الاتنصارات وان هذا الاحتلال سيدفع ثمن كل جرائمه وانه الى الزوال.

مارأيكم...

  • كيف يمكن تقويم نتائج العدوان على غزة وتحكم المقاومة في مجريات المعركة حتى نهايتها؟
  • ماذا عن اعتقاد الاحتلال انه حقق ما اراد وتجاوز معادلة معركة سيف القدس وشروطها؟
  • ما اهمية تمسك الجهاد الاسلامي بوحدة الساحات كاختبار مواجهة لأي عدوان جديد؟
  • هل وصل جواب السيد نصرالله للاحتلال بان للبنان حساباً آخر معه وسيرد على اي اعتداء؟