القيادي في حركة الجهاد الاسلامي

شاهد.. أحمد المدلل يتحدث عن استشهاد نجله لقناة العالم

الخميس ١١ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٤:١٠ بتوقيت غرينتش

بين انقاض بيوت مخيم رفح حكايات منها ما دفن مع الشهداء ومنها من ظل حيا في ذاكرة الشهود ليرووها فهنا عنوان مجزرة ودع فيها القيادي في حركة الجهاد الاسلامي نجله وظل هو حيا ليكمل الحكاية.

العالم - مراسلون

وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي احمد المدلل لمراسلة قناة العالم: "بلا ادتى شك إن الانسان يحزن، وانا من المحزنين وأدمع كثيرا وأبكي كثيرا على فراق إبني لكن المسؤولية أشعر بما يشعر به الشعب الفلسطيني، ولست الأول من أهالي الشهداء، وهذه مسيرة مستمرة وممتدة طالما أن هناك احتلال صهيوني يمارس الجرائم المستمرة ضد شعبنا ومقدساتنا وارضنا".

للمقاومة وجوه متعددة فهذا الرجل وافق على ان يهدم بيته امام عينيه ليجعله ممرا تدخل منه الاليات لانقاذ الضحايا من تحت ركام البيوت التي حاصرها الدمار.

وقال صاحب البيت أشرف القيسي: "كان الوضع لانتشال الشهداء والجرحى، لأن السيارات والاليات الثقيلة لم تستطع أن تدخل بسبب ضيق الشوارع والكثافة السكانية عاليه، لهذا ظلوا 5 ساعات متواصلة ولم يستطيعوا ان يفعلوا شيء، لذا قلت لهم بيتي تحت أمركم اهدموا حتى يسهل امركم، بيتي فداء للشهداء والجرحى".

من بين الناجين هذه الفتاة التي كانت على موعد مع الزفاف فخطفت الصواريخ الاسرائيلية خطيبها لتقتل فرحة انتظرتها لسنوات.

وقالت عبير حرب وهي عروسة أستشهد خطيبها في العدوان: "الحلم انسرق وكل الاهداف التي كنا نخطط اليها انسرقت والاشخاص انسرقوا، ودمر الحاضر والمستقبل، ودمر كل شيء، لكن رغم هذا سنكون اقويا، ونبتسم وشامخين حتى نغيض العدو".

رفح عنوان يجمع المأساة والصمود وللنضال فيها أوجه يعرفه أهل المخيم.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...