شاهد .. لماذا الوضع في محطة زابوريجيا الأوكرانية مثيرا للقلق؟

الخميس ١١ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش

كييف وموسكو تتبادلان الاتهامات بشن ضربات جديدة على محطة زابوريجيا النووية الأكبر في أوكرانيا وأوروبا الواقعة جنوبي أوكرانيا والتي تسيطر عليها روسيا منذ بداية الحرب.

العالم - خاص بالعالم

وأشارت شركة إنيرغواتوم الأوكرانية المشغلة إلى وقوع خمس ضربات'قرب مستودع للمواد المشعة.

كييف اتهمت روسيا بتسجل الضربات الخمس الجديدة في المحيط المباشر لمستودع المواد المشعة، لكن المسؤول فلاديمير روغوف العضو في الإدارة التي شكلتها موسكو في هذه المنطقة يقول إن القوات الأوكرانية هي من شنها.
وكانت المحطة قد استهدفت بعمليتي قصف الأسبوع الماضي، ما أثار قلق المجتمع الدولي.

الوضع في زابوريجيا اثار قلق المجتمع الدولي فقد حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من خطر وقوع كارثة، وشدد على ضرورة عدم استخدام الموقع في سياق العمليات العسكرية، داعيا الى إنشاء محيط منزوع السلاح لضمان أمن المنطقة'.

العاصمة الدنماركية كوبنهاغن شهدت مؤتمرا للدول المانحة لأوكرانيا شاركت فيه أكثر من 26 دولة، وألقى الرئيس الاوكراني فولديمير زيلنسكي كلمة عبر الانترنت حذر فيها من أن روسيا يمكن أن تثير أكبر حالة طوارئ إشعاعية في التاريخ في محطة زابوريجيا للطاقة النووية مع حدوث عواقب قد تكون أكثر كارثية من تشيرنوبيل'.

وقال الرئيس أوكراني فولوديمير زيلينسكي: "الجيش الروسي يستخدم محطة زابوريجيا النووية للإرهاب والاستفزازات. روسيا حولت المحطة النووية إلى ساحة معركة، 'لا يمكن للجيش الروسي ألا يدرك أنه يضع أوروبا بأكملها تحت تهديد كارثة نووية"

وقال وزير الدفاع الدنماركي مورتن بودسكوف إن مجموعة تضم 26 دولة تعهدت بتقديم مساعدات بأكثر من مليار ونصف مليار يورو لأوكرانيا لتعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة الحرب الروسية.

أما بريطانيا فقد أعلنت عزمها تزويد أوكرانيا بنظام إطلاق صواريخ لضرب أهداف على مسافة تصل إلى ثمانين كيلومترا.