شاهد بالفيديو..

كيف وصلت الامور الى المواجهة المباشرة ما بين القوتين التيار الصدري والتنسيقي؟

الجمعة ١٢ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٢:١١ بتوقيت غرينتش

اعتبر المحلل السياسي العراقي سعد الزبيدي، ان السبب وراء وصول الامور بحيث المواجهة اصبحت مباشرة ما بين القوتين -التيار الصدري والاطار التنسيقي- في المنطقة الخضراء، هو نتيجة تشتت الخطاب السياسي الموحد واختلاف في وجهات النظر في البيت الشيعي ونتيجة لافرازات الحكومات السابقة.

خاص بالعالم

وقال الزبيدي في حديث لقناة العالم خلال تغطية خاصة لتظاهرات انصار الاطار التنسيقي والتيار الصدري في بغداد ومحافظات اخرى: ان العراق وصل الى حالة اصطدام او اختلاف بين وجهات النظر ما بين مكونات المكون الشيعي نفسه، معرباً عن امله بألا يتحول هذا الاختلاف الى خلاف وفرض ايرادات وكسر عظم وقطيعة.

واوضح الزبيدي، انه لابد من الجلوس والتحاور بين الطرفين في ظل النظام الديمقراطي الذي يحكم العراق، مؤكدا ان المنظومة السياسية العراقي هي تعبير عن طبيعة المجتمع العراقي الذي تسوده اثنيات مختلفة، وان انسحاب نواب التيار الصدري من البرلمان كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، معتبراً ان هذا الانسحاب ولّد الكثير من السلبيات بحيث كان هناك تراشق ما بين السيد نوري المالكي والسيد مقتدى الصدر عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ما عرقل الوساطات التي جرت ما بين الطرفين.

ودعا الزبيدي، كل العاملين في المنظومة السياسية سواء كان من البيت الشيعي ومن باقي المكونات ان تتحرك لرأب الصدع ما بين المالكي والصدر، ولابد من تنازلات من كلا الطرفين من اجل الوصول الى بر الامان، لابد من تدخل الحكماء حتى ينتهي الخلاف القائم ويصار الى انتخاب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة.

وعزا الزبيدي، ان التأخير في تشكيل الحكومة جاء بسبب التأخر في انتخاب رئيس للجمهورية في العراق.

هذا وكان الالافُ من انصارِ الإطارِ التنسيقي، بدأوا تظاهراتِهم أمامَ المنطقةِ الخضراء، في العاصمةِ بغداد.

وتم الإعلانُ عن موعدِ انطلاقِ التظاهراتِ الجماهيرية تحتَ مسمى 'الشعب يحمي الدولة'؛ وفقا لبيانٍ أصدرته اللجنةُ المنظمة لتظاهراتِ ما يُعرف بـ 'الدفاعِ عن الشرعية والحفاظ على مؤسساتِ الدولة'؛ وجاء في البيانِ دعوةٌ للمشاركةِ الفاعلة للمطالبة باحترامِ مؤسساتِ الدولة وخصوصاً التشريعيةَ والقضائيةَ ومنعِ الانفلاتِ والفوضى والإخلالِ بالأمنِ والسلمِ المجتمعي.

وأوضحت اللجنةُ المنظمةُ أنّ 'التظاهرةَ ستطالب بمطالبَ سلميةٍ بتشكيلِ حكومةِ خدمةٍ وطنية تخفف معاناةَ الناس من نارِ الغلاء وشحةِ الماء وانقطاعِ الكهرباء ، وتقوم بإقرارِ موازنةِ الدولة لتوفيرِ فرصِ العمل والقضاء على البطالة والفقر.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..