متظاهرون في مالي يطالبون بتسريع خروج القوات الفرنسية

متظاهرون في مالي يطالبون بتسريع خروج القوات الفرنسية
الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٤:١١ بتوقيت غرينتش

تظاهر العشرات في مدينة بشمال مالي، أمس الأحد، للدّفع باتّجاه تسريع رحيل قوّة "برخان" الفرنسيّة، حيث أمهلوها 72 ساعة للمغادرة.

العالم- إفريقيا

ومنح المتظاهرون الذين قدّموا أنفسهم على أنّهم "القوى الحيّة" لمدينة غاو الواقعة في شمال البلاد، اعتبارا من الأحد 14 أغسطس/ آب 2022 إنذارا مدّته 72 ساعة لرحيل برخان نهائيا.

وتؤوي غاو آخر الجنود الفرنسيّين الموجودين في مالي والذين يُغادرون إلى النيجر.

تدهورت العلاقات بين المجلس العسكري الحاكم في باماكو وباريس، القوة الاستعماريّة السابقة، في شكل حادّ خلال الأشهر الأخيرة، لا سيّما منذ وصول القوّات شبه العسكريّة من مجموعة "فاغنر" الروسيّة إلى مالي، ما دفع البلدين إلى قطيعة بعد تسع سنوات من الوجود الفرنسي المتواصل لمحاربة التطرف.

وأظهرت صور متظاهرين يلوّحون بلافتات كُتبت عليها عبارات "برخان ارحلي"، "برخان عرّابة الجماعات الإرهابيّة وحليفتها"، "لا يمكن لأيّ قوّة أجنبيّة أن تجعل مالي غنيمة لها".

ويجري تداول هذه الرسائل خصوصا في الأوساط المناهضة بشدّة لفرنسا وعلى شبكات التواصل الاجتماعي. في المقابل، تندّد باريس بانتظام بحملات التضليل الضخمة ضدّها.

وكانت فرنسا الشريك الرئيسي لمالي، لكن القوة الاستعمارية السابقة أصبحت غير مرغوب فيها وتستعد لمغادرة الدولة الأفريقية خلال أسابيع. وطرد المجلس العسكري الحاكم في مالي منذ 2020 الجيش الفرنسي واستدعى الروس عبر مرتزقة "فاغنر"، على الرغم من نفي باماكو ذلك.