استطلاع اميركي حول التطبيع يصدم المستطلعين

الأربعاء ١٧ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٧:٣٢ بتوقيت غرينتش

كشف استطلاع جديد للرأي العام أجراه "معهد واشنطن لسياسات الشرق الادني" الذي أسسته لجنة العلاقات الأميركية الاسرائيلية عام 1985، تراجعاً كبيراً في نسبة مؤيدي اتفاقيات التطبيع مع "اسرائيل" في كل من السعودية والبحرين والامارات بالمقارنة مع العام الماضي.

العالم - انقلاب الصورة

وأظهر الاستطلاع ان أكثر من ثلثي المواطنين في البلدان الثلاث ينظرون الی "اتفاقيات أبراهام" التطبيعية نظرة غير ايجابية.

وقال مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي:"ارتفع عدد رافضي اتفاقية ابراهام التطبيعية بين البحرين و"اسرائيل" الی 71 بالمئة حيث يؤيدها فقط 26 بالمئة من البحارنة، في السعودية يؤيد التطبيع مع "اسرائيل" فقط 20 بالمئة بينما 76 بالمئة من السعوديين يعارضونها، في الامارات الأكثر حماساً للتطبيع والسباقة في هذا المضمار لم يؤيد اتفاقية ابراهام سوی 19 بالمئة، بينما عارضها 75 بالمئة أي ثلاثة أرباع الاماراتيين. نحن نتحدث عن تيار شعبي جارف. هذه الارقام صدمت معهد واشنطن وصدمت باحثيه بعد ان انكشف الكثير من الحقائق والاوهام، فربما ظن كثيرون ان التطبيع مع "اسرائيل" سيجري انهاراً من اللبن والعسل في دولهم فاكتشفوا خلاف ذلك وربما ظنوا ان "اسرائيل" توفر لهم الحماية فخاب ظنهم وتكسرت كثيراً من الاوهام بسرعة قياسية".

اما الباحث السياسي روني ألفا رأی ان هذه الارقام صادمة وتؤكد ان الشعوب العربية في مكان وانظمتها في مكان اخر.