وحدة سرية مشتركة بين الإمارات والكيان الإسرائيلي لتقويض المصالحة الخليجية

وحدة سرية مشتركة بين الإمارات والكيان الإسرائيلي لتقويض المصالحة الخليجية
الخميس ٢٥ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٢:٢٥ بتوقيت غرينتش

كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة عن تشكيل الإمارات وكيان الاحتلال الإسرائيلي حديثا وحدة سرية مشتركة تستهدف تقويض اتفاق المصالحة الخليجية الذي جرى توقيعه مطلع العام الماضي وإثارة الخلافات بين دول الخليج الفارسي.

العالم - الإمارات

وكتبت صحيفة "القدس العربي" نقلا عن ”إمارات ليكس”، إن الوحدة المشكلة تم الاتفاق عليها بين مستشار الأمن الوطني طحنون بن زايد وكبار المسئولين الأمنيين في "إسرائيل" في ظل رغبة مشتركة في العبث بالساحة الخليجية.

وأشار التقرير إلى أن “الإمارات وإسرائيل تعتبران أن التقارب السعودي القطري يضر بمصالحهما، ويؤخر دفع وتيرة التطبيع العلني مع الرياض، ما يدفعهما لزرع بذور الشقاق بين الدوحة والمملكة”.

أشار التقرير إلى أن الإمارات و"إسرائيل" تعتبران أن التقارب السعودي القطري يضر بمصالحهما، ويؤخر دفع وتيرة التطبيع العلني مع الرياض.

وتشمل الخطة المتفق عليها، وفق تلك التسريبات، “شن حملات إعلامية للتحريض على قطر واستفزاز السعودية عبر الإساءة إلى مواقف الدوحة مع تكثيف النشاط على حسابات التواصل الاجتماعي لخدمة ذلك”.

وذكر التقرير أنه مؤخرا “نشرت حسابات إسرائيلية وإماراتية مقاطع فيديو مركبة لأحداث وتصريحات سابقة تهدف إلى إعادة إثارة الجدل بشأن العلاقات السعودية القطرية”.

ورصد التقرير “ما نشره الصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين لمقطع فيديو قديم للأمير بندر بن سلطان يهاجم فيه قطر ويصفها بالدولة الهامشية، وهو ما عملت المواقع والمنصات الإماراتية على الترويج له فوراً”.

وكان قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون قد وقعوا في يناير/كانون الثاني من العام الماضي بيان القمة الخليجية الـ41، التي عقدت في محافظة العلا بالسعودية، من أجل طي صفحة الخلاف الخليجي والتأكيد على احترام مبادئ حسن الجوار.

ومؤخرا، اجتمع قادة كل من الإمارات والأردن والعراق ومصر والبحرين في مدينة العلمين المصرية، بغية إطلاق قطب ينفذ أجندة أبوظبي في المنطقة.

ووفق البيان الرسمي للاجتماع، بحث القادة مختلف جوانب التعاون وقضايا وتطورات إقليمية ودولية.

لكن المصادر أشارت إلى أن الاجتماع يهدف أساساً لتحقيق مقاربات الإمارات، والمساهمة في تنفيذ أجنداتها، ومنها خدمة المخططات الإسرائيلية.