واشنطن تربط شراكتها مع تونس بـ"التزام الديمقراطية وحقوق الإنسان"

واشنطن تربط شراكتها مع تونس بـ
الأربعاء ٣١ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٤:٠٢ بتوقيت غرينتش

أعلنت نائبة وزير الخارجية الأميركية باربرا ليف، اليوم الأربعاء، أنها أبلغت الرئيس التونسي قيس سعيد أن الشراكة بين الولايات المتحدة وتونس "تتخذ أقوى وأمتن صورها عندما يكون هناك التزام مشترك بالديمقراطية وحقوق الإنسان". 

العالم - تونس

وكانت الرئاسة التونسية قد قالت، أمس الثلاثاء، إن اللقاء مع المسؤولة الأميركية "مثّل فرصة أوضح فيها رئيس الجمهورية عديد المسائل المتصلة بالمسار الذي تعيشه تونس، وطالب السلطات الأميركية بأن تستمع إلى نظيرتها التونسية لمعرفة حقيقة الأوضاع".

وجدّد سعيّد تمسّك تونس بـ"سيادتها ورفض التدخل في شؤونها الداخلية"، معرباً عن الاستياء من التصريحات التي أدلى بها عدد من المسؤولين الأميركيين في الآونة الأخيرة.

وتشير نبرة الرئاسة التونسية إلى أن هناك سوء تفاهم واضحاً بين الطرفين، ما دفع سعيّد إلى تفنيد "الادعاءات التي تُروّج لها أطراف معلومة"، وإعلان التمسك بالسيادة.

والتقت المسؤولة الأميركية في ذات اليوم أيضاً وزير الداخلية، توفيق شرف الدين، لمناقشة التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب، وشددت مساعدة الوزير على "أهمية حقوق الإنسان وحماية سيادة القانون وحرية التعبير"، بحسب السفارة.

كذلك التقت المسؤولة الأميركية أيضاً وزير الدفاع الوطني، عماد مميش، وتناول اللقاء "جملة من المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التهديدات العابرة للقارات والتهديدات المباشرة في المنطقة"، وفق بلاغ صادر عن وزارة الدفاع الوطني.

وكان وفد من الكونغرس الأميركي، يتكون من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب، قدم إلى تونس يومي 21 و22 أغسطس/ آب، والتقى الرئيس قيس سعيّد، وممثلين عن منظمات من المجتمع المدني التونسي.

وبحسب السفارة، فقد أعرب المسؤولون الأميركيون عن "دعمهم القوي للديمقراطية في تونس ولتطلعات الشعب التونسي إلى حكومة ديمقراطية شفافة تتجاوب وحاجاته، وتخضع للمساءلة وتحترم حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وتولي مستقبل البلاد الاقتصادي أولويتها"، بحسب تعبيرها.

كلمات دليلية :