الجزائريون يردون على "فيصل القاسم" مرحبا بسوريا ولم الشمل

الجزائريون يردون على
الأحد ٠٤ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٢٨ بتوقيت غرينتش

تصدر وسم (هاشتاغ) "#القمة_العربية" قائمة الوسوم الاعلى تداولا (ترند) في الجزائر ، في ظل تأكيد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أنّ بلاده جاهزة لعقد القمة العربية المقررة في الأوّل من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

العالم - نبض السوشيال

واثارت تغريدة الإعلامي السوري المثير للجدل فيصل القاسم المقدم بقناة الجزيرة القطرية التي وجهة فيها اتهامات ملفقة ضد الجزائر غضب الشعب الجزائري ، فيما رد زميله في نفس المجموعة الاعلامية المذيع والمعلق في قنوات بي ان سبورتس الجزائري حفيظ دراجي عليه لتتبادل تغريدات على حساباتهما بتويتر.

وقال الدراجی فی تغریده له ردا علي القاسم:"السوريون أشرف بكثير من كل بياع كلام، محرض و مفتري، و أنا إبن ثورة عظيمة، وشعب عظيم حرر وطنه بكفاحه ، و صنع حراكا سلميا عظيما، أطاح فيه برئيسه، لذلك لا يمكنني أن أكون ضد إرادة الشعوب في التغيير ، لكنني ضد من يفرح لتدمير بلده، وضد من يحرض على بلدي، ويعتبر دعم فلسطين وجع رأس".

وفيما تنشر بعض المواقع انباء عن احتمال تأجيل القمة العربية المقبلة، وتحدثت عن وجود بعض الدول العربية التي لا تنظر بعين الرضا إلى التحركات الجزائرية في مشروع لمّ الشمل العربي، أكّد وزير الخارجية الجزائري أنّ بلاده جاهزة لعقد القمة العربية المقررة في الأوّل من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

المؤكد ان قمة الجزائر لن تكون قمة سياسية فحسب، بل ستكون فرصة لعرض بعض القضايا الاجتماعية والاقتصادية ذات الاهتمام العربي المشترك. حيث تعمل الجزائر بكل قوتها على توحيد الصف العربي وبث روح العمل المشترك وعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

وتواجه الجزائر عثرات لانعقاد القمة والتي يحاول البعض تأجيجها لابقاء التشرذم العربي لمصلحة الكيان الاسرائيلي أولا وأخيرا، منها أزمة الصحراء والقضية الفلسطينية، وعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية والعقدة تؤزم موقف المملكة المغربية الساعية لتمتين علاقات التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي وتوقيعها الاتفاقيات مع هذا الكيان اللقيط، الامر الذي تواجهه حكومة الجزائر بقوة لما يسبب ويستبطن اتفاق المغرب الامني مع الكيان المؤقت الزائل من تهديدات لامن الجزائر القومي. لكن الجزائر تصر على عقد القمة في موعدها، لتصل الى مرحلة استكمالها كافة الترتيبات اللوجستية، متجاهلة كافة الاقاويل التي تصدر من هنا وهناك حول التأجيل.

النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي اكدوا تاييدهم للحكومة الجزائرية وعبروا عن ترحيبهم بلم الشمل ومشاركة سوريا، مشيريين الى ان الهجوم التي تتعرض له الجزائر يصب في مصلحة الكيان الصهيوني ويشنه كيان الاحتلال وادواته في المنطقة وان انعاقد القمة سيوجه صفعة لكل المطبيعين. واعتبر النشطاء ان الهجمة على الجزائر كشفت المطبيعين والعملاء الذين يقفون ضد الوحدة العربية والقضية الفلسطينية.

وغرد صاحب حساب باسم "O C B" : "ستنعقد #القمة_العربية رغما عن أنف ليهود ومن يدافع عنهم وسيأتي الجميع إلى الجزائر ولهم الشرف أن تضع أقدامهم أرض الشهداء وسيأتي بشار الأسد حتى لو كان منبوذا وسيجلس معهم وستعود سوريا من بوابة الجزائر سيتصالح السوريون وتنطفأ نار الفتنة وستكون صفعة لكل نابح على الجزائر والأيام بيننا".

فيما غرد " سعيد الجزائري" :"ستقام #القمة_العربية في الجزائر و بحضور جميع الدول رغم نباحكم و نباح عملائكم و ستكون قمة ناجحة جامعة مفصلية".

وعلق "فرحات أرغيب" : "#الجزائر جاهزة لعقد #القمة_العربية وستكون ناجحة في جميع الجوانب. الشارة الرسمية للقمة العربية المزمع انعقادها بالجزائر بتاريخ الفاتح من نوفمبر".

وغرد "Rafiie Yahiawi" :" المشكلة ليست في "الجهوزية" لأنها ليست بتصفيات نهائي كأس العالم بل هل لكم القدرة على عقد القمة بحضور سوريا وأرغام وكلاء امريكا وبنو صهيون المتصهينون على التسليم لكم؟ هذا هو الإنجاز".

وكتب "Ibrahim Mohamed" في تغريدة له :"كلها شائعات، الغرض منها ضرب الوحدة العربية، ينشرها في المقام الأول الصهاينة ونحن من نروجها، مجرد اتصال هاتفي بين الطرفين سيمحي كل هذا، ويبحثون لنا مجددًا عن أزمة أخرى".

وغردت "Tulipe Rose" : "قبل انعقاد #القمة_العربية #قمة_الجزائر في نوفمبر المقبل والتي تهدف ل #لم_شمل_العرب و نصرة #فلسطين نجحت #الجزائر في لم شمل المرتز قة المتص.هنيين والمأجورين و الكلاب الضالة في خندق واحد!!! كم انت كبيرة يا #الجزائر فقط أزلت رداء الخيانة والنفاق عن الكثيرين ولا زلتي".