لماذا تلتزم أميركا وإنجلترا الصمت عندما تتعرض ايران لهجمات السيبرانية؟

لماذا تلتزم أميركا وإنجلترا الصمت عندما تتعرض ايران لهجمات السيبرانية؟
الجمعة ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠١:١٦ بتوقيت غرينتش

رفضت ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في منظمة الامم المتحدة اتهامات الولايات المتحدة وإنجلترا بشأن دور إيران في الهجوم السيبراني على ألبانيا، وأعلنت: لماذا تصمت الولايات المتحدة وإنجلترا عندما تكون إيران هدفًا لهجمات إلكترونية؟

العالم - ايران

رفضت الممثلية الدائمة لجمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة بنيويورك ، في سلسلة تغريدات، اتهامات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لايران والقاضية بتورطها في الهجوم الإلكتروني على ألبانيا، واعتبرت أن هذين البلدين يفتقران للاهلية والشرعية لتوجيه مثل هذه الاتهامات ضد جمهورية إيران الإسلامية.

وأكد ممثلية ايران ان الجمهورية الاسلامية بصفتها ضحية لهجمات إلكترونية ، تدين أي هجوم إلكتروني على البنية التحتية المدنية بجميع أشكالها.

وتابعت: إن إيران، كدولة تتعرض لهجمات سيبرانية بشكل مستمر، تعد جزءًا مهمًا من الجهود الدولية المسؤولة لمواجهة تهديد الهجمات الإرهابية.

وأشارت الى أن جمهورية إيران الإسلامية هي إحدى الضحايا الرئيسيين للإرهاب، وأكدت أن إيران تطلب من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تلتزم بالتزاماتها الدولية بمكافحة الإرهاب ووقف إيواء الجماعات الإرهابية في أراضيها أو الامتناع عن دعمها.

وكانت الحكومة الألبانية قد اعلنت اول امس الاربعاء قطع علاقاتها السياسية والدبلوماسية مع إيران وحددت مهلة 24 ساعة للدبلوماسيين الإيرانيين لمغادرة البانيا بذريعة وقوع هجوم سيبراني في يوليو، اتهمت إيران بتنفيذه بلا اساس، في خطوة أيدتها واشنطن ولندن وتعهدتا بدعم حليفتهما في حلف شمال الأطلسي "الناتو".

ورفضت الخارجية الإيرانية في بيان مزاعم الحكومة الألبانية، وقالت إن قرار قطع العلاقات جاء بناء على ادعاءات لا أساس لها من الصحة، واصفةً ذلك بأنه خطوة غير مدروسة وتفتقر إلى بعد النظر في العلاقات الدولية".

يذكر انه بعد طرد زمرة المنافقين (خلق) الإرهابية من العراق بعد انهيار نظام صدام، هاجر عناصر الزمرة إلى ألبانيا بأمر من اميركا وبتنسيق مع أعضاء آخرين في الناتو ، حتى تتمكن من مواصلة أعمال التجسس والتخريب ضد الشعب الإيراني.

وفي كل عام ، كانت الزمرة تعقد مؤتمرا وتوجه الدعوة لشخصيات معادية لإيران إلى تيرانا للمشاركة فيه الا انه تم إلغاء مؤتمر هذا العام لأسباب أمنية.