العالم - الاحتلال
وأشارت المعطيات التي حصل عليها موقع “واللا” من مصادر عسكرية إلى وقوع مئة عملية إطلاق نار منذ بداية العام وإحباط مئتي عملية أخرى وقد تركزت 80% منها في جنين ونابلس، ونوه إلى أن أحد الأسباب الرئيسة في زيادة معدل العمليات هو الدعم الذي تقدمه حماس والجهاد الإسلامي للتنظيمات المحلية بالإضافة إلى زيادة معدل تهريب الأسلحة إلى الضفة عبر الحدود الأردنية.
وتابع: في الماضي كان الفلسطينيون بحاجة لصناعة أسلحة بدائية كالكارلو وغيره لتنفيذ العمليات إلا أن عمليات تهريب الأسلحة عبر الأردن ساهم في توفر كم كبير من الأسلحة وهو ما دفع قيادة الأجهزة الأمنية لتكثيف جهودها لإحباط محاولة تهريب الأسلحة عبر الأردن.
ويواجه الاحتلال الإسرائيلي حالة من الرعب والارتباك في التعامل مع تزايد عمليات إطلاق النار من قبل كتيبتي جنين ونابلس وكتائب أخرى للمقاومة الفلسطينية لتتوسع في أرجاء الضفة الغربية المحتلة، ما يضع حكومة الاحتلال في مأزق حقيقي أمام التصدي لعمليات إطلاق النار، سيما توسع دائرة إطلاق النار مع اقتراب الانتخابات "الإسرائيلية" والأعياد اليهودية.