العالم - هاشتاغ
ولكن مثيري الشغب استغلوا أجواء التعاطف الشعبي لوفاة الشابة وبدأوا في تنظيم تجمعات شغب ضد النظام الاسلامي والاعتداء على الممتلكات العامة للدولة وكذلك على قوات حفظ النظام.
ورفض رواد التواصل الاجتماعي استغلال المشاغبين وفاة الراحلة مهسا أميني للقيام باعمال تخريبية وتجمعاتهم ضد النظام الاسلامي حيث كتبت خانم رستگار حول هذا الموضوع: "إن التظاهر من حق الشعب، أما الشغب وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة وإضرام النار بالشرطة فليس كذلك، يجب أن يكون الناس على دراية بالعدو وألا يسمحوا للأشخاص معلومي الحال ان يستلموا زمام المبادرة".
وغرد علی چاهخوزاده كاتبا: "حرق الاملاك العامة وقطع الطرق والاعتداء على القوات الامنية اذا لم تكن شغب فما هو؟ اذهبوا واسألوا الناس وانظروا اذا قبلوا هذا الاجراء ام لا".
وكتب احمد نظام مغردا: "لا يخفى على أحد دور الاعداء والمنافقين في إثارة اعمال الشغب، وأغلبية ابناء الشعب تعرف ذلك. بالتأكيد، هؤلاء الناس ليسوا من المعزين بوفاة مهسا أميني، ولا هم متعاطفون مع عائلتها، ولا هم قلقون على الناس. إنهم يسعون وراء أهدافهم القذرة".
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..