العالم - خاص بالعالم
وبينت جبور، في حديث لبرنامج "استوديو بيروت" على شاشة قناةالعالم الإخبارية، أن هناك من يريد استغلال الوضع المتأزم في لبنان، بشعارات حق يراد منها باطل كما حصل في 17 تشرين. مشيرة الى أن المستفيد من الفوضى في لبنان جهتين، داخلية وخارجية، الجهات الداخلية تحاول ان تنشر الفوضى في لبنان تزامنا مع خروج الرئيس ميشال عون من قصر بعبدا، ويحمله كل اسباب الفوضى الى آخر لحظة متواجد فيها في قصر بعبدا، حتى لا يخرج بصورة جميلة انما خرج وسط فوضى داخلية، والجهات الخارجية التي تحاول خلق نوع من اللاستقرار في الداخل حتى ينفذوا اجنداتهم.
هذا ومع ارتفاع حدة الأزمة الاقتصادية، تتصاعد وتيرة المخاوف من انفلات أمني يتخطى أو قد يتخطى قدرة أجهزة الدولة على ضبطها واحتوائها.
فقد طغى على المشهد الأمني في الفترة الأخيرة حوادث انفلات وتفلت من عقال السلطة بدأت باقتحامات متعددة للمصارف من قبل المودعين إلى حوادث متفرقة لإشكالات وإطلاق نار إلى اضطرابات، أمنية في طرابلس إلى الفوضى التي تشهدها السجون اللبنانية وعلى رأسها سجن رومية كل هذا طرح علامات استفهام عما تحمله الفترة المقبلة إذا ما استمرت التعقيدات السياسية وغياب الحلول للأزمة الاقتصادية.