شاهد: مثيرو الشغب في ايران..'قتل وذبح وتخريب وانتهاك للحرمات الدينية'

السبت ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٢ - ١٠:٢٧ بتوقيت غرينتش

في حصيلة غير رسمية، ارتفع عدد قتلى احداث الشغب الاخيرة التي شهدتها بعض المدن الايرانية الى 41 شخاصا.

العالم - خاص بالعالم

وتتواصل اعمال الشغب في بعض المدن الايرانية خلال الاحتجاجات الدائرة منذ نحو اسبوع بذريعة وفاة الشابة مهسا امينة في مركز للشرطة لاسباب لم تتضح بعد.

وقام مثيرو الشغب بقتل وذبح عناصر للشرطة واضرام النيران بهم كما تعرضوا للحرمات الدينية واقدموا على تخريب الممتلكات الخاصة والعامة.

في التفاصيل، ذبح وحرق واعتداء على رجال الشرطة والمواطنين وتخريب ... هذا ما شهدته الاحتجاجات الجارية في بعض المدن الايرانية منذ نحو اسبوع وتديرها مجموعات وعناصر منظمة يتم تعبتئها من الخارج والتي اعلن الغرب تضامنه معها.

هذا احد عناصر الشرطة في مدينة امل شمالي ايران يتلقى عدة طعنات في الرقبة ومن ثم يتم اشعال النيران بسيارة الاسعاف ليحترق بداخلها.

يقول: للحظة ادركت انني تعرضت للطعن في رقبتي وسالت الدماء في كل مكان. كان من الواضح ان من طعنني كان محترفا.
وهذا الاخر هو مواطن من مدينة اصفهان يتم ركله من قبل مجموعة من مثيري الشعب دون رحمة.

يقول: انهم يقومون بإيذاء الشرطة ويرمون المحال التجارية بالحجارة. اعترضت على ما يقومون به وسألتهم لما يفعلون ذلك واذا بهم يشنون هجوما علي.تلقيت ركلات على رأسي وكل مكان من جسمي من كل مكان.
همجية اسفرت عن استشهاد وجرح العشرات بينهم عناصر شرطة ومدنيين وحرمت اطفالا من ابائهم وزرعت الحسرة في قلوب امهاتهم كحال والدة الشهيد محمد رسول دوست محمدي الذين استشهد في مدينة مشهد المقدسة اثر عدة طعنات تلقاها في جانبه الايسر.
وتقول ام الشهيد: احد اولادي رحل اليوم فلتعلموا ان العشرات سيرحلون ايضا .
كما قال ابن الشهيد: يجب عدم السماح بأن تكون البلاد في خطر .

اعمال الشعب ضيقت الخناق ايضا على اصحاب المتاجر الذي وجدوا انفسهم مجبرين على اغلاق محالهم باكرا خوفا من التعرض لهم.

كما جرى التعرض للممتلكات الخاصة والعامة والمباني التجارية وبعض المصارف كما لم تسلم المساجد والحرمات الدينية ما دفع السلطات الى اعتقال العديد من مثيري الشغب ومن يديرونها مشددة على ان امن الشعب الايراني خط احمر لن يتم السماح لأحد الاخلال بأمن البلاد.