العالم - ايران
وشهدت مدينة أشنوية الليلة الماضية تجمعا لحوالي 500 شخص ، واستمر هذا التجمع من مساء الجمعة إلى صباح السبت ، وأصبح ذريعة لوسائل الإعلام المعادية لتنفث سمومها وتنفس عن احقادها.
وبحسب الملاحظات الميدانية لمراسل وكالة مهر للأنباء ، تجمع عدد من الشبان مساء الجمعة اثر خبيثة من قبل بعض وسائل الإعلام المعادية ، وفي هذا التجمع الذي تحول إلى فوضى ، تم حرق مصرفان وعدة منازل . ولكن الاوضاع عادت الى طبيعتها بعد تدخل القوى الامنية صباح يوم السبت.
وتذرعت بعض وسائل الإعلام المعارضة بهذا التجمع لمثيري الشغب لتعلن عن سقوط مدينة أشنوية بيد المشاغبين واغلاق منافذ المدينة، لكن الافلام التي تم نشرها اليوم كشفت زيف هذه المزاعم . فحاليا ، الوضع طبيعي تماما في أشنوية والناس مشغولون بحياتهم العادية واليومية.
يشار الى ان اليوم كان يوم إعادة فتح المدارس ، وطلاب هذه المدينة ، مثل الطلاب الآخرين ، حضروا فصولهم الدراسية بهدوء.
وفي هذا الصدد ، كتبت وكالة أنباء القضاء عن أحداث الليلة الماضية في أشنوية: خلال الأيام الأخيرة هاجم مثيرو الشغب ثلاثة مراكز تعبوية، ونتيجة لهذه الإجراءات المخلة بالامن ، تم اعتقال عدد من الأشخاص والمدينة تحت سيطرة قوات الشرطة بشكل كامل والوضع طبيعي تماما.
كما نُشر صباح اليوم ادعاء آخر في الفضاء السيبراني حول هجوم مثيري الشغب على السجن المركزي لمدينة أشنوية وإطلاق سراح سجناء، ولكن المتابعات الميدانية تظهر باأن هذا الخبر ايضا غير صحيح ، وحالياً مدينة أشنوية والسجن المركزي لهذه المدينة في امن تام.