العالم - مقالات وتحليلات
ومع مساء الأمس، لبى ممثلو الأمة مائدة سفير مملكة الخير لمتابعة شؤون الطائفة....!
أَلم يكن من الأجدر والأنسب من صاحب السعادة أن يدعو إلى مؤتمر إغاثة والبحث في أزمات أهل السُنة والجماعة ووضع برنامج عملي لإنقاذ أهل الشمال خاصة ولبنان عامة، والأولوية لأهل السُنة المنكوبين عبر تسهيل فرص العمل في المملكة التي تستوعب الملايين من مختلف القارات، بدلاً من التلهي واللعب على التناقضات في الساحة اللبنانية، ودعم أشخاص من أصحاب السوابق في الإرهاب والقتل والسرقات وتدمير البنى الاجتماعية، وبناء القصور وإقامة حفلات لا تروي ظمأ عطشان ولا تُشبع جوعان.....!
من هنا ندعو مملكة الخير لإعادة النظر في دعم ومساعدة واستيعاب هؤلاء الهاربين من الموت فقراً إلى الموت في البحار والمحيطات...!
السؤال:
١-هل تستجيب الرياض من خلال إعادة النظر بسياستها تجاه لبنان واللبنانيين، ولا تضيع في زواريب الفتن الطائفية والسياسية التي لن تعود على الجميع إلا بما شاهدناه على الساحل السوري؟
٢- هل تستمر موائد المذهبية الطائفية البغيضة؟
د. نزيه منصور