العالم - مراسلون
ففي وقت كان البرلمان يناقش بنود الموازنة كان العشرات من المتقاعديين العسكريين ينفذون وقفة احتاج على ما تحمله من اجحاف بحقوقهم ليتطور المشهد ويقدم عدد كبير منهم للدخول الى باحة البرلمان الخارجية، في محاولة للضغط على النواب والحكومة معا.
وسط غضب لاقته القوى الامنية باجر اءات حالت دون وصولهم ما دفع بوزير الدفاع للخروج، والتحدث معهم وطمأنتهم بان مطالبهم سيؤخذ بها بقدر ما تحتمل الموازنة من نفقات وسط اعتراض من المتقاعدين واعتبار هذه الخطوة غير كافية واصفينها بالحل الترقيعي.
وفيما راى النواب ان المازنة ضرورة لابد منها لانتظام الدورة المالية الا انهم سجلوة العديد من الملاحظات عليها واصفينها بالموازنة العرجاء.
وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة حسن عز الدين: "هذه موازنة عرجاء وبالتالي ظروف البلد لا تحمل ما بين ان يكون هناك موازنة وعدم وجود موازنة لا الافضل ان يكون موازنة".
وقال عضو كتلة النواب الآرمن أغوب بقردونيان: "الوضع المأسآوي كنا نتمنا بان يكون عندنا موازنة مدروسة لصالح الناس ولصالح الدولة، اليوم كلنا نعرف انه في الاخير الايرادت قليلة والنفقات كثيرة".
المشهد اللبناني ياتي على وقع استمرار الازمة الاقتصادية، والمالية في وقت بدء فيه العد العكسي باتجاه امكانية تشكيل حكومة يوكل اليها ادار ة المؤسسات وانتظامها، بحال وصلت البلاد الى ازمة فراغ رئاسي. هذا بالاضافى ال ى تطورات الملف المتعىق بترسيم الحدود والذي اصبح بدور قاب قوسين او ادنى من تحقيق لبنان لشروطه بفعل ورقة القوة التي فرضتها المقاومة على الاحتلال.
بين حراك المتقاعدين امام مجلس النواب ومناقشة البرلمان لموازنة لعام 2022 تبقى المطالب الشعبية والمطالب الشعبية هي السمة الابرز في المشهد الاقتصادي اللبناني ويبقى ايضا المشهد السايسي الذي ينتظر منه اللبنانيون انفراجات مختلفة.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...