وسط التصعيد التركي اليوناني..

أردوغان يهدد اليونان بدفع ثمن استفزازاتها "عاجلا أم آجلا"

 أردوغان يهدد اليونان بدفع ثمن استفزازاتها
الإثنين ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٦:٠٧ بتوقيت غرينتش

احتجت تركيا، الإثنين، لدى اليونان والولايات المتحدة على خلفية نشر أثينا مدرعات أمريكية المنشأ في جزيرتي "مدللي" و"ساقز".

العالم - تركيا

والأحد، نقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء عن مصادر أمنية تأكيدها أن طائرات مسيرة تركية رصدت قيام اليونان بنقل مدرعات ممنوحة من الولايات المتحدة، إلى جزر "لسبوس" وسيسام "ساموس" منزوعة السلاح في بحر إيجة.


ه‍ذا وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه "لا يمكن نسيان مجازر اليونان الجماعية"، وأن أثينا "ستدفع ثمن استفزازاتها عاجلا أم آجلا".

وفي كلمته عقب اجتماع حكومي، أضاف: "نسعى لإحلال السلام في جميع أنحاء العالم في حين تمارس أثينا استفزازات غير قانونية".

وقال: "يجب على الشعب اليوناني أن يعرف ما تمارسه حكومته من استفزازات. اليونان لا يمكن أن تضاهي قوة تركيا سياسيا واقتصاديا".

وتابع: "لا الحشد العسكري ولا الدعم السياسي والاقتصادي يكفي لرفع اليونان إلى مستوانا لكنه يكفي لجرها إلى المستنقع، ولن نتوانى إذا لزم الأمر في الدفاع عن حقوق ومصالح بلادنا ضد اليونان بكافة الوسائل المتاحة".

وأضاف: "استفزازات اليونان لعبة خطرة عليها، سياسة ودولة وشعبا، وعلى من يستخدمهم مطية. الحشود العسكرية الأجنبية ذات المظهر الاحتلالي المنتشرة في كافة أنحاء اليونان يجب أن تزعج الشعب اليوناني قبل تركيا".

وتشهد العلاقات التركية اليونانية توترا متزايدا، بسبب خلافات حول مجموعة من القضايا، من المجال الجوي والمناطق البحرية، والجزر منزوعة السلاح.

وتتهم أنقرة اليونان بتسليح الجزر القريبة من تركيا، وانتهاك وضع تلك الجزر، التي يفترض أن تكون منزوعة السلاح، وفق الاتفاقيات ذات الصلة.

كما تعتبر السلطات التركية أن "اليونان تنتهك منذ أعوام طويلة الوضع غير العسكري لهاتين الجزيرتين وتنشر أسلحة فيهما"، وسط تحذيرات من تصعيد متبادل بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي.