الدول القامعة للنساء تنتقد ايران

الأربعاء ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٩:٣٠ بتوقيت غرينتش

لاصوت يعلو فوق ارادة الشعب، فالحضور في التظاهرات المليونية في ايران، كانت رسالة شديدة اللهجة يصر الايرانيون علی ايصالها الی المخربين وداعميهم خارج البلاد.

العالم - انقلاب الصورة

وتكرر مشهد المسيرات الحاشدة في كل مكان من ايران، وندد المحتشدين بأعمال الشغب والعنف وإهانة المقدسات وأطلقت شعارات تطالب أجهزة الامن بقمع المخربين وايقافهم عن زعزعة الأمن. هكذا يثبت الايرانيون تسمكهم بنبذ العنف والفتن، فيقطعون الطريق امام مشاريع الاعداء لضرب الاستقرار في بلادهم.

وفضحت الولايات المتحدة دورها في دعم أعمال الشغب في ايران، أملاً باسقاط نظام الجمهورية الاسلامية، فقد قال الرئيس الاميركي جو بايدن، نقف الی جنب شعب ايران والايرانيات الشجاعات والذين يتظاهرون اليوم دفاعاً عن ابسط حقوقهم.

فيما طالب وزير الخارجية الاميركية أنطوني بلينكن عبر تويتر الجمهورية الاسلامية بالسماح للمتظاهرين بتنظيم احتجاجات سلمية وكتب:نطالب النظام الايراني بوضع حد للمضايقات الممنهجمة ضد النساء.

ويأتي هذا الموقف الاميركي إثر موت شابة ايرانية في مركز لإرشاد الفتيات علی أهمية لبس ملابس محتشمة، والتي حاولت جهات اعلامية معادية للجمهورية الاسلامية الترويج بأنها قتلت علی يد الشرطة.

وتأتي هذه الاتهامات التي دحرها فيديو نشرته الشرطة الايرانية من لحظة وفاة الشابة مهسا أميني، من جانب الولايات المتحدة التي تشتهر شرطتها بقمع النساء، خاصة ذوات البشرة السوداء ولديها سجل اجرامي طويل مسجل ومصور في ضرب وقمع النساء الی قتلهن أمام الكاميرات.

اما الاعلام العربي الذي حاول اللحاق بركب المتهمين للشرطة الايرانية بقتل الفتاة، فتشتهر بلادهم بقمع النساء ولم يكن قديما، الفيديو الذي انتشر حديثاً عن قمع يتيمات مركز خميس مشيط السعودي للأيتام وضربهن امام الكاميرات.