ما كواليس استقالة الحلبوسي من رئاسة البرلمان العراقي؟

ما كواليس استقالة الحلبوسي من رئاسة البرلمان العراقي؟
الأربعاء ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٩:٤١ بتوقيت غرينتش

يرى خبراء ومراقبون أن استقالة رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي حركت الجمود الحاصل في العملية السياسية العراقية، من أجل التفتيش عن الحلول بعد خلط الاوراق السياسية.

العالم - مارأيكم

ويقول باحثون السياسيون إن مجلس النواب العراقي سيرفض استقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.

ويوضح الباحثون السياسيون، إن محمد الحلبوسي سوف يطرح استقالته على مجلس النواب العراقي للتصويت لرئيس مجلس نواب جديد، لكن المجلس لن يصوت لمرشح جديد وبذلك سوف تلغى استقالة الحلبوسي.

ويشير الباحثون السياسيون، الى أن الحلبوسي اختير من قبل نواب التيار الصدري ليكون رئيسا للبرلمان العراقي ومع انسحاب نواب التيار الصدري من المجلس، أصبح الحلبوسي أمام نواب لم يصوتوا لاختياره رئيسا، لذا ارتأى أن يقدم استقالته من رئاسة البرلمان ليبقى نائبا في البرلمان.

وحول الانتخابات المبكرة، يقول الباحثون السياسيون، ان الانتخابات المبكرة في العراق لأن تكون نتائجها مرضية، لان الانتخابات تحتاج لجنة تصيغ قانون انتخابي حصري يتلائم مع الازمات التي يمر بها البلاد، مشيرين الى أن اجراء الانتخابات يحتاج الى ان يحل البرلمان العراقي نفسه بنفسه.

ويرى باحثون سياسيون آخرون، "ان هدف رئيس البرلمان العراقي من تقديم استقالته هو ضرب مصداقية الاطار التنسيقي"، مؤكدين أن مصداقية الاطار التنسيقي اثبتتها المواقف.

ويقول محللون سياسيون، ان رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي لم يكن جادا في تقديم استقالته، موضحين أن محمد الحلبوسي استغل العوامل السياسية التي أصابت الإطار التنسيقي والتيار الصدري.

ويعتبر المحللون السياسيون، استقالة رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي بأنها صفقة سياسية من أجل استئناف جلسات البرلمان العراقي وثم اختيار رئيسا للحكومة والجمهورية.

ويرى المحللون السياسيون أن محمد الحلبوسي بتقديم استقالته اراد أن يوصل رسالة إلى كل الجماهير بانه نال ثقة الإطار التنسيقي، بحيث استقالته جعلت البرلمان يزاول عمله من جديد، مشيرا الى ان مجلس النواب سوف يرفض استقالة الحلبوسي.

ويقول المحللون السياسيون، إن البرلمان العراقي لا يعقد أي جلسة من دون اخذ الضوء الاخضر من التيار الصدري، مشيرين الى أن تعطيل جلسات البرلمان تاتي من قبل التيار الصدري والتحالف الثلاثي لانهم يضمنون ان هناك حكومة تعمل لتأمين مصالحهم الا وهي حكومة الكاظمي.

ويرى المحللون السياسيون ان التيار الصدري وشركاه تحالف السيادة وحزب الديمقراطي الكرد ستاني يحاولون تعطيل تشكيل الحكومة، من اجل ابقاء مصطفى الكاظمي على سدة الحكم او تشكيل حكومة على شاكلة حكومة مصطفى الكاظمي.

مارأيكم..

  • كيف سيتبلور المشهد السياسي في العراق بعد استقالة الحلبوسي وعرضها على مجلس النواب؟
  • هل تأتي استقالته لتجديد الثقة به أن لرفع الحرج عنه من طرفي الإطار والتيار؟
  • هل سيدخل الكرد بمرشح واحد لمنصب رئيس الجمهورية يفتح الطريق لتسمية رئيس للوزراء؟
  • ما الدور الذي يمكن أن يلعبه التيار الصدري إذا بقي خارج الاستحقاقات الدستورية؟