شاهد بالفيديو..

ايران تقصف مقرات الارهابيين الانفصاليين في شمال العراق

الأربعاء ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٢ - ١١:٥٠ بتوقيت غرينتش

قصف حرس الثورة الاسلامية في إيران بالصواريخ الدقيقة والطائرات المسيَّرة التدميرية مقرّات الإرهابيين الانفصاليين شمالي العراق.

العالم - خاص بالعالم

أکد الدبلوماسي الايراني السابق هادي أفقهي في حديث لقناة العالم: " حسب القوانين الدولية من حق كل دولة أن تدافع عن نفسها إذا ما تعرضت للإرهاب وإن يكن من دولة جارة".

وأضاف ان منطقة اقليم کردستان في العراق، أصبحت وللأسف، مرتعاً للخلايا الارهابية مثل الحزب الديموقراطي الکردستاني الايراني، وحزب کومولة وحزب بجاک وهذه الاحزاب کلها منظمات مسلحة وارهابية.

وأکد ان الجمهورية الاسلامية اشارت وحذرت، وأنذرت عدة مرات وراسلت وزارة الخارجية العراقية ومنطقة کردستان العراق مؤکدة انه من غير المسموح ان تؤوا منظمات ارهابية تهدد امن ايران وتقوم بعمليات اختراق وارسال منظمات وخلايا ارهابية تعبث بأمن ايران.

وأضاف افقهي ان الطرف العراقي اجاب اننا نرسل کل ما ترسلوه لنا لمنطقة کردستان وهم ينکر وجود منظمات ارهابية هناک في حين ان ايران ترسل لهم حتی عناوينهم الجغرافية".

وأوضح ان هذه العناصر، قامت اخيراً بالظهور علی شاشات التلفاز وبدأت تشجع وتدع الی الانفصال واعمال الشغب وأدخلت سيارات محملة بالسلاح وضبطت هذه السيارات علی الحدود وقبل دخولها الحدود الايرانية".

وشدد أفقهي على أن الإنكار لا يجدي نفعاً ولا يحل المشكلة، وقال: نحن لسنا أعداء للأخوة الكرد، ووقفنا إلى جانبهم في كثير من الأزمات سواء في عهد النظام البعثي البائد، أو عندما اقترب داعش من مدينة أربيل.. وطلب مسعود برزاني بعجالة النجدة من الشهيد الكبير الحاج قاسم سليماني أن أدركنا لأن أصدقائنا الأميركيين والفرنسيين حتى لا يردوا على هواتفنا.

وأضاف: نحن إذا لسنا أعداء الشعب الكردي، ولكن غيرمقبول أن تؤوا وتحتضنوا وتساعدوا هؤلاء الإرهابيين الذين ثبت وجودهم بالدليل والبرهان القاطع، وهناك ضبط لخلايا إرهابية تدخل من الإقليم تم القبض عليها وتعترف أننا تدربنا بمقرات هناك.

وأكد أفقهي: كما أنهم أنكروا سابقا وجود الموساد الإسرائيلي على أرض إقليم كردستان، واضطر الحرس أن يتعامل مع مركز مهم للموساد في أربيل حوالي العام الماضي.

وفيما جدد التأكيد أن الإنكار لا يحل المشكلة، قال: نحن نريد أن تحل المشكلة، إما هم يقوموا بطرد هؤلاء وإما أن يطلبوا من إيران المساعدة.. فإيران مستعدة بأن تتعامل، لان استتباب الأمن بصالح الشعب الكردي والشعب الايراني.. إذا من غير المعقول أن يكتفوا بهذا الرفض، في حين تعج بعض المناطق في الشمال العراقي بهذه المنظمة الإرهابية.

ونفّذ مقر 'حمزة سيد الشهداء' التابع للقوات البرية في حرس الثورة الاسلامية هجمات استهدفت مقرات هذه الجماعات الإرهابية وأماكن تواجدها في شمال العراق.