الشعب الإيراني يرفض مظاهر الشغب

الأربعاء ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠١:١٦ بتوقيت غرينتش

"مهسا اميني" اسم  سمع كثيرا على مدى الاسبوع الماضي اسم  كان ذريعة لاندلاع الاضطرابات في البلاد من قبل مثيري اعمال الشغب في بعض انحاء ايران رافقتها خسائر بشرية ومالية.

العالم - من ايران

ومنذ نحو 10 ايام، تسبب انتشار نبأ بإستياء الكثير من أنباء الشعب الايراني، الفتاة الشابة "مهسا أميني"، التي اقتادتها شرطة الأمن الاخلاقي الي مركز للشرطة، دخلت في غيبوية وتوفيت بعد نقلها الى المستشفى.

ومنذ بداية الواقعة حاولت وسائل الاعلام المناهضة لايراني إيارة بلبلة وايجاد أجواء غير مستقرة ذات جهتين متعاكستين منخلال بث روايات مشبوهة حول الحادث.

فور وقوع الحادث، صدرت ثلاثة أوامر خاصة من قبل كل من رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية في ايران للتحقيق في الواقعة وكشف ملابساتها.

بينما كانت جميع الجهات المعنية تعكف على اجراء تحقيق دقيق بشأن ملابسات هذا الحاجث، حاول بعض الاشخاص تنظيم تجمعات غير قانونية في بعض مدن ايران واستغلال العواطف الشعبية الجياشة التي اعقبت وفاة "مهسا أميني".

رواية الاحتجاجات بصورة مغرضة وتدريب أعمال الشغب وبث صورهم التي تتعارض مع الوانين والمعايير، هي الافعال التي تصدرت وعلى الفور جدول أعمال وسائل الاعلام المناهضة للجهورية الاسلامية.

وناقش برنامج"من ايران" هذه الموضوعات مع ضيفة الحلقة:

زهرة سادات لاجوردي النائبة عن العاصمة الايرانية طهران وعضو اللجنة الثقافية في البرلمان الايراني