نائبة الرئيس الأميركي تصل إلى كوريا الجنوبية

نائبة الرئيس الأميركي تصل إلى كوريا الجنوبية
الخميس ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٧:١٣ بتوقيت غرينتش

وصلت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إلى كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، في زيارة تهدف إلى تأكيد قوة تحالف واشنطن مع سيؤول. 

العالم- الأميركيتان

وخلال زيارتها لكوريا الجنوبية، ستلتقي هاريس الرئيس يون سوك-يول، وستزور المنطقة منزوعة السلاح وشديدة التحصين التي تفصل بين الكوريتين.

هذا وأعلن رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان ديوك سو في وقت سابق، أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ستزور المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين خلال زيارتها الى كوريا الجنوبية الأسبوع الجاري.

ووصف هان في تصريحه زيارة هاريس المقررة للمنطقة منزوعة السلاح يوم الخميس بأنها "رمزية" بالنسبة للتحالف الكوري الأمريكي.

وأفيد بأن هاريس أبلغت هان بأن التحالف هو "العمود الفقري للأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

ولفتت وكالة أنباء "يونهاب" إلى أن زيارة هاريس للمنطقة منزوعة السلاح، تأتي "بعد أقل من شهرين من زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان. كما تأتي بعد أيام فقط من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا قصير المدى يوم الأحد، في استعراض واضح للقوة ضد التدريبات العسكرية المشتركة بين سيئول وواشنطن".

وصرحت هاريس بأن البلدين الحلفين عليهما "الكثير من العمل" لتقوية علاقاتهما، بما في ذلك استثماراتهما في الابتكار والتكنولوجيا والفضاء.

ونقل عن مكتب رئيس الوزراء في كوريا الجنوبية، أن هان وهاريس ناقشا "التحالف الاستراتيجي الشامل العالمي، الذي اتفق عليه رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول والرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو"، وأيضا أن هان في شأن منفصل "نقل مخاوف كوريا الجنوبية بشأن قانون الحد من التضخم الأمريكي".

وأوضحت الوكالة بهذا الخصوص أن القانون المذكور يستثني "العربات الإلكترونية المجمعة خارج أمريكا الشمالية من الحوافز الضريبية، ما يثير مخاوف من أنه سيكون بمثابة حاجز تجاري كبير أمام السيارات كورية الصنع".

يذكر أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، كانت تسببت في توتر غير مسبوق مع الصين عقب زيارتها مؤخرا إلى تايوان، ويبدو أن الحالة ذاتها ستتكرر الآن مع كوريا الشمالية.