شاهد.. كاميرا العالم في بيت الشهيد المدافع عن الوطن "حسين تقي بور"

الخميس ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٢ - ١١:٢٣ بتوقيت غرينتش

رصدت كاميرا قناة العالم اجواء الحي الذي كان يعيش فيه الشهيد المدافع عن الوطن "حسين تقي بور" الذي سقط شهيدا على يد عناصر مثيرة للشغب.

العالم - مراسلون

في هذا الحي من منطقة إسلامشهر كان يسكن الشهيد حسين تقي بور، والذي سقط شهيدا على يد عناصر مثيرة للشغب، وفي هذا البيت كان يقطن مع زوجته التي لم يزدها فقدانه إلا ثباتا على قيم الثورة ومبادئها.

وقالت زينب آذروند وهي زوجة الشهيد حسين تقي بور لمراسل قناة العالم: "زوجي كالعادة في يوم استشهاده خرج إلى عمله في الشركة. وبعد علمه بأعمال الشغب ذهب إلى مكان الحادث حاولت الاتصال به، لكنه كان لم يرد. وبعد يوم أخبرنا أصدقاؤه باستشهاده رغم أنه كان يحب الاستشهاد في سوريا دفاعا عن حرم السيدة الزينب (س)".

حسين تقي بور الذي انضم الى ركب شهداء المدافعين عن الثورة الاسلامية في إيران ومبادئها، كان يقضي حياته في هذا البيت البسيط مع عائلته، وابنه الذي كان يترقب مجيئه كل مساء.. ووالدته التي تحتسبه اليوم عند الله شهيدا وهي تعلم ألم فراق فلذة كبدها.

وقالت نيمتاج رجبي وهي أم الشهيد حسين تقي بور لمراسلنا: "أنا فخورة باستشهاد إبني رغم أنني فقدت فلذة كبدي فهو سلك الطريق المستقيم وهو طريق الحق والغيرة والشجاعة والايمان. وأتمنى أن يسير ابنه طريقه".

وقال ارشيا تقي بور وهو ابن الشهيد حسين تقي بور: "إن أبي كان ذا قلب رؤوف وكان خير مثال لي وسأبذل جهدي لأسير في طريقه".

في هذا الحي عاش تقي بور، وكما يحكي الاهالي عرف عنه التزامه وتدينه … فكل افراد الحي تربطهم به علاقة طيبة، حيث قال اسماعيل ديناري وهو من أصحاب الحي: "الشهيد تقي بور كان جارا ذا أخلاق عالية. وليعلم الفوضويين بأنهم لا يصلون إلى نتيجة في هذه الأعمال وسينالون عقابهم".

مختلف شرائح الشعب عبروا عن مواساتهم لارتقاء هؤلاء الشهداء الذين قضوا دفاعا عن الوطن، وادانوا الجريمة البشعة التي اقترفت خلال أعمال الشغب التي شهدتها البلاد.

الشهيد حسين تقي بور سقط شهيدا على يد عناصر مثيرة للشغب تاركا رسالة عنوانها الدفاع عن أمن البلاد وقيم الثورة الاسلامية في كافة الظروف.