عبداللهيان: وزير الخارجية العراقي كان يحمل رسائل أميركية

عبداللهيان: وزير الخارجية العراقي كان يحمل رسائل أميركية
الجمعة ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٩:٠٤ بتوقيت غرينتش

قال وزير الخارجية الايراني "حسين اميرعبد اللهيان" أن وزراء خارجية بعض الدول حاولوا نقل رسائل من واشنطن إلى طهران ومن ايران الى أمريكا في الأشهر الماضية واضاف انوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين كان يحمل رسالة واشنطن.

العالم - إيران

ونقلت وكالة "ارنا" عن وزير الخارجية الايراني قوله، حول لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي: "في هذا الاجتماع حاول السيد ماكرون أولاً الاستماع إلى آراء الجانب الإيراني على مستوى الرئيس بعد طرح آراءه، وثانيًا، طرح الأفكار التي تتبادر إلى ذهنه وقد تساعد في التقدم للوصول إلى نقطة الاتفاق، وعرض الرئيسان وجهات نظرهما في هذا الإجتماع".

وتابع أميرعبداللهيان: "تناول الاجتماع مع السيد ماكرون مواضيع مختلفة، كان جزء منها يتعلق بالاتفاق والتفاوض لإلغاء الحظر، وكان تحدث الرئيسان مع بعضهما البعض عدة مرات خلال العام الماضي؛ أحيانا حاول السيد ماكرون طرح مبادرات على الطاولة ومناقشة هذه المبادرات كما تم ذلك في هذا الاجتماع. الا انه لم يتم تخصيص اللقاء بأكمله لهذا الموضوع، حيث كانت منتقشة قضايا أخرى مثل قضية أوكرانيا وآخر التطورات في المنطقة ومستجدات العلاقات الثنائية على جدول أعمال المحادثات والمفاوضات".

وحول آخر التطورات في مباحثات الغاء الحظر قال وزير الخارجية الايراني: "اقترح السيد جوزيب بوريل، منسق الاتحاد الأوروبي، مؤخرا نصا على جميع الأطراف، وتحديداً على إيران والولايات المتحدة، وكان النص الأمريكي قابلاً للتفسير فقمنا بتعزيزه".

واشار أميرعبداللهيان الى أن: "مراجعة الجانب الأمريكي للنص وتقديم تعليقاته استغرقت أكثر من ثمانية إلى تسعة أيام. بعد أن تلقينا آراء الجانب الأمريكي، رأينا أنه قد "أضفى شيئا من الغموض على النص وجعله قابلا للتفسير" في بعض القضايا الأساسية بالنسبة لنا".

وأكد وزير الخارجية الايراني أن الرد الذي قدمناه لبوريل وعلي باقري كني والسيد إنريكي مورا (النائب المسؤول عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي) في الرد الذي أرسلوه، حاولنا "تعزيز" هذا النص بطريقة لا تؤثر على التوازن في هذا النص، كما اننا لم نغير المحتوى، لانه يجب الحفاظ على إطار الاتفاق لدينا، ولكن من خلال الحفاظ على خطوطنا الحمراء، كان يجب "تعزيز" هذا النص. كان أحد أبعاد التعزيز هو اضفاء "الشفافية" عليه بحيث أنه عند نشر النص، لا ينبغي أن تظهر 10 تفسيرات لنص واحد، بل على الأقل، يجب أن يشعر غالبية قراء هذا النص أن لديهم فهمًا واحدًا للنص. علاوة على ذلك، فإن الأهم من ذلك النص بالنسبة لنا هو تنفيذ التوافقات".

تصنيف :