ماذا أفرزت الجلسة الأولى لانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان؟

ماذا أفرزت الجلسة الأولى لانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان؟
الجمعة ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٢ - ١١:٠٨ بتوقيت غرينتش

لم يحسم البرلمان اللبناني ملف انتخاب رئيس الجمهورية بسبب الخلافات الحادة بين الكتل النيابية التي كل يغني على ليلاه.

العالم – ما رأيكم

الاعلاميون اللبنانيون يقولون ان هناك سبب استراتيجي وآخر تكتيكي في فشل البرلمان اللبناني بشأن انتخاب رئيس جديد للبلاد، مؤكدين ان الفراغ الرئاسي في لبنان ليس وليد اللحظة وانما قائم منذ عقود بسبب الخلافات التي لم تنتهي بين القوى السياسية. والكتل النيابية التي تمثل القوى السياسية تحت قبة مجلس النواب.

الاعلاميون اللبنانيون اشاروا الى ان جميع الكتل البرلمانية تريد رئيسا وفق سياساتها ولا توجد كتلة مستعدة للتنازل عن مطالبها بشأن خصوصيات انتخاب رئيس الجمهورية. مؤكدين ان جلسة البرلمان شهدت ذكر اسماء لم تكن معروفة في الشارع اللبناني وإن هذا الأمر يؤكد ان هناك تدخلات على قدم وساق من قبل استخبارات دول العالم.

الاعلاميون اللبنانيون أضافوا ان الصراع الماروني – الماروني على السلطة في لبنان خلف انقسامات بين الكتل السياسية، منتقدين تصرف بعض سفراء الدول العربية في لبنان، في إشارة الى تدخل سفير السعودية في الشأن اللبناني قبل الانتخابات البرلمانية اللبنانية وحتى اليوم مؤكدين في الوقت ذاته ان هذا الانتهاك هو لأبسط سلوك القواعد الدبلوماسية.

من جهتهم قال قياديون في الكتل النيابية اللبنانية ان رئيس البرلمان نبيه بري عندما دعا الى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية فهو يعمل واجبه الدستوري.

وأضاف قادة الكتل النيابية ان بعض التيارات صوتت في جلسة البرلمان بورقة بيضاء لان الجميع كان غير جاد في انتخاب رئيس جديد للبلاد مؤكدين انهم يرفضون المرشح ميشال معوض لأنه يرعى السياسات الأميركية في لبنان. مشيرين الى ان التيار الحر وحلفاءه من حزب الله وحركة أمل يرجحون أن تكون شخصية رئاسة الجمهورية المقبل تتمتع باستقلالية وان لا تؤثر فيها التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية.

قادة الكتل النيابية استبعدوا كذلك ان يكون هناك انتخاب لرئيس الجمهورية في فترة لا تقل عن شهر واحد.

ما رأيكم؟

ما التوازنات السياسية التي حكمت فشل البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس للجمهورية؟

لماذا غابت الترشيحات الجدية وحضرت الانقسامات بين الكتل النيابية في لبنان؟

هل تدفع الخلافات الى الفراغ الرئاسي مع انتهاء ولاية الرئيس عون؟