بعد مشاركة الألاف في مهرجان 'الأقصى في خطر'..

القانوع: رسالة شعبنا وصلت للعدو وجماهير شعبنا جاهزة للدفاع عن الأقصى

القانوع: رسالة شعبنا وصلت للعدو وجماهير شعبنا جاهزة للدفاع عن الأقصى
السبت ٠١ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٦:٣٧ بتوقيت غرينتش

قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن رسالة شعبنا بكل مكوناته الوطنية وألوانه العسكرية وصلت للعدو الصهيوني، أن الأقصى في خطر، وجماهير شعبنا في كل أماكن تواجدها جاهزة للانخراط في معركة الدفاع عنه ومنع تقسيمه.

العالم ـ فلسطين

وأهاب القانوع في تصريح صحفي، بالجماهير الغفيرة التي شاركت بعشرات الآلاف في مهرجان "الأقصى في خطر" وعبرت في قسمها الوفاء للأقصى وجاهزيتها للدفاع عنه وحمايته من التهويد والتقسيم الزماني والمكاني.

وأوضح القانوع أن المشاركة الوطنية الواسعة والحشد الجماهيري الكبير يؤكد على وحدة شعبنا الفلسطيني خلف المسجد الأقصى وثباته في الدفاع عنه ورفضه لأي محاولة لتغيير هويته.

وانطلقت، عصر السبت، فعاليات مهرجان "الأقصى في خطر"، الذي دعت إليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "للتأكيد على مركزية مدينة القدس والمسجد الأقصى في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي".

وانتشرت لافتات وصور حول منصة المهرجان المركزي تعبر عن رسائل غير مباشرة تريد حركة "حماس" إرسالها، فيما عُلقت على يمين المنصة لافتة ضخمة كتب عليها "الأقصى في خطر"، ويظهر فيها فارس يتجه نحو المسجد الأقصى المبارك.

وأحاطت بمنصة المهرجان الرئيسة لافتتان، واحدة حملت صور ثلاثة من قيادات "حماس"، وهم كل من: القيادي الراحل عمر البرغوثي (أبو عاصف)، أحد القيادات التاريخية لحركة حماس في الضفة، ويحيى السنوار، رئيس الحركة في قطاع غزة، ومحمد الضيف، القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لـ"حماس".

أما اللافتة الأخرى فحملت صور رموز من الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 48، وهم كل من: الشيخ رائد صلاح، شيخ المسجد الأقصى المبارك، والمطار فتحي خازم (أبو رعد)، والد الشهيدين عبد الرحمن ورعد خازم، أما الثالث فهو الشيخ المرابط أبو بكر الشيمي، الذي أصيب إثر عدوان الاحتلال عليه خلال رباطه في المسجد الأقصى فترة الأعياد اليهودية، الأسبوع الماضي.