شاهد بالفيديو..

اللواء سلامي: لن نسمح للعدو أن يصطاد شبابنا بشباكه

الأحد ٠٢ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٧:٥٣ بتوقيت غرينتش

اكد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي ان الأعداء يسعون إلى خداع شبابنا لجرهم إلى الشارع، مؤكدا ان على الشعب الإيراني أن يدقق في أهداف الحرب النفسية التي يشنها الأعداء ضد البلاد.

العالم - ايران

واعتبر اللواء حسين سلامي في كلمة ألقاها اليوم الأحد في مركز وثائق وبحوث الدفاع في مرحلة الدفاع المقدس (الحرب التي فرضها صدام على إيران في الفترة من عام 1980الى 1988)، ان العدو يحاول إضعاف إرادة الشعب الإيراني عبر الحرب الثقافية التي ما زالت مستمرة ويسعى الى جر شبابنا إلى الشارع وهذه آخر سياسة له وخطة تركيبية لكل محاولته السابقة.

وأضاف اللواء سلامي : نحن نعرف أعداءنا ومعرفتنا لهم ستجعلنا ننتصر عليهم، مخاطبا أميركا وبريطانيا والسعودية الذين يدعمون مثيري الشغب ويستهدفون الثورة بالقول: إنكم ستهزمون.

وأشار إلى أن فترة الدفاع المقدس شكلت نقطة الانطلاق في حربنا مع الذين لا يريدون لنا الحرية والتطور، قائلا: العدو غير استراتيجيته وقام بالتخطيط لاستهداف الشعب الإيراني بكافة أدواته كالحظر ولكن ماذا حصل من ذلك ، الشعب الإيراني تجاوز مرحلة الخطر .

وتابع قائلا : ان العدو كان يهدد الأمن في المنطقة ولكن كل ما خطط له لم يتطابق مع الحقيقة التي يعيشها مجتمعنا ولذلك فإنه اعتمد الحرب الثقافية للسيطرة على العقول لزعزعة الإيمان والعقيدة لدى الشعب الإيراني .

وأشار اللواء سلامي إلى ان العدو كان يريد ان يرسخ الإسلاموفوبيا لدى الشباب لكن شهدنا مجددا تسابق هؤلاء الشباب للدفاع عن المقدسات وأضاف : آخر خطط العدو هي العمل على إنزال الشباب إلى الشوارع .

وقال : إيران العظيمة لن تسمح بدخول أي عنصر من الأعداء إلى أراضيها وشبابنا سيعودون وينضمون إلى صفوف الشعب ضد الأعداء وسيسيرون بعقيدة وإرادة قوية .

وتابع القول : قائدنا قام بنزع سلاح العدو عدة مرات وأن هذه الإرادة الربانية هزمت العدو عدة مرات ولا يوجد معنى لكلمة الهزيمة لدى شعبنا وسننتقم لشهدائنا كالشهيد الحاج قاسم سليماني وسنعمل على أن لا يكون لكم أي أثر على هذه الأرض .

وخاطب الحاضرين قائلا: إنكم ترون بوادر هجوم العدو للتعويض عن تلك الهزائم الصعبة. إنهم يريدون عدم السماح بوجود جغرافية مستقلة ذات سيادة وقوة ومنطق مخترق باسم الإسلام.

وأضاف: ان الاميركيين يعتبرون نفوذنا الاقليمي سدا كبيرا امام سيطرتهم السياسية والامنية والاقتصادية والثقافية في العالم الاسلامي الذي يعتبر أهم منطقة جغرافية في العالم ويقولون لنا اقطعوا النفوذ الايراني في المنطقة لأننا نريد أن نتواجد فيها ثم نحاصركم وبعد ذلك نتغلغل في داخل اراضيكم كي نملي عليكم مانريد، الا اننا نقول لهم نحن نفهم كل الدروس سوى كتابة املائكم.