شاهد.. تصعيد متزايد بشبه الجزيرة الكورية واليابان ترد

الخميس ٠٦ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٨:١٩ بتوقيت غرينتش

تجاهلا للتنديدات وخاصة التي جاءت في مجلس الامن الدولي ها هي كوريا الشمالية تتحدى مجددا خصومها وتطلق فجر الخميس صاروخين بالستيين قصيري المدى باتجاه ساحلها الشرقي عبر الأراضي اليابانية.

العالم - خاص بالعالم

واعتبرت كوريا الشمالية هذه التجارب الصاروخية هي الإجراء المناسب للرد على التصعيد المتمثل في نظرها بالمناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتّحدة.

وأدانت وزارة الخارجية الأميركية عملية الإطلاق الصاروخي التي نفذتها كوريا الشمالية، ودعت بيونغ يانغ إلى الكف عن ما اسمته بالاستفزازات، مؤكدة ان ما قامت به كوريا الشمالية يشكل تهديدا للجيران الإقليميين والمجتمع الدولي، كما داعتها إلى الانخراط في حوار مستدام وموضوعي، وفي الوقت نفسه اكدت الولايات المتحدة بان التزامها تجاه اليابان وكوريا الجنوبية راسخة.

بدورها، أدانت سول العملية، وقال الرئيس الكوري الجنوبي "يون سوك يول" إن إطلاق لـبيونغ يانغ صاروخا باليستيا متوسط ​​المدى يهدف إلى ضرب الأصول الإستراتيجية، كما حذر مجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي من أن استفزاز كوريا الشمالية سيواجه برد دولي حازم.

اما اليابان فقد سارع رئيس وزرائها "فوميو كيشيدا" إلى التنديد بإطلاق هذين الصاروخين، معتبرا أن هذه التجربة التسلحية الكورية الشمالية، السادسة من نوعها في غضون أسبوعين مرفوضة بالكامل.

وقال وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا: "أطلقت كوريا الشمالية في الأيام القليلة الماضية صواريخ باليستية بشكل مستمر. ومنذ نهاية سبتمبر فقط في هذه الفترة القصيرة من الزمن ، لقد قاموا ست مرات باطلاق الصواريخ هذه الأعمال من قبل كوريا الشمالية تشكل تهديدًا لسلام وأمن بلدنا ومنطقتنا والمجتمع الدولي وهي غير مقبولة على الإطلاق".

وأتى إطلاق بيونغ يانغ هذين الصاروخين بعد يومين فقط من إطلاقها صاروخاً بالستياً متوسط المدى حلّق فوق اليابان، في سابقة منذ خمس سنوات، قبل أن يسقط في المحيط الهادئ، مما دفع طوكيو إلى تفعيل نظام الإنذار والطلب من سكان بعض المناطق الاحتماء.

وفي اروقة المحافل الدولية في حين نددت بيونغ يانغ بسعي واشنطن لإدانتها في مجلس الأمن، اتهمت الولايات المتحدة روسيا والصين بتعزيز وضع كوريا الشمالية من خلال عرقلة تشديد العقوبات عليها لكن الصين حملت خلال الاجتماع الولايات المتحدة المسؤولية متهمة الولايات المتحدة بتسميم البيئة الأمنية في المنطقة.