كيف عززت المقاومة قوة لبنان بملف ترسيم الحدود البحرية مع الاحتلال؟

الجمعة ١٤ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٦:٥٦ بتوقيت غرينتش

اكد الصحافي اللبناني غسان جواد، ان لبنان حصل على الحد الادنى من حقوقه في ملف ترسيم الحدود البحرية مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، وكان من الممكن ان يحصل لبنان على حقوق افضل لو تمسك بالخط 29.

خاص بالعالم

وقال جواد في حديث لقناة العالم خلال برنامج "استوديو بيروت": انه لو كانت هنالك ظروفاً افضل على المستوى الداخلي لكان في الامكان خوض مفاوضات اقوى وافضل، ولكن العوامل التي ادت الى انجاز هذا الملف والحصول على الحد الادنى المقبول من حقوق لبنان، هي اولاً تدخل المقاومة في اللحظة الدولية والاقليمية المناسبة، وثانياً وحدة الموقف الوطني حيال هذا الملف، عندما اعتبر الجميع والمعنيون في هذا الملف بانهم متفقون على نقاط محددة في هذا الاتفاق، منها نقطة 23 وحقل قانا وما الى ذلك، اضافة السماح للشركات الاجنبية بان تأتي الى لبنان لتعمل.

واوضح جواد، انه منذ 15 عاماً، كان الامريكي والاسرائيلي يماطل، واخذوا لبنان الى مفاوضات في اكثر من محطة عبر اكثر من عنوان وكانوا يفاوضون لبنان تحت الخط 23 بكثير، بمعنى خط هوف 450 كيلومتراً مربع، هذه المساحة التي كان يتفاوض عليها رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في اتفاق الاطار، وبالتالي لم يتغير الموقف الامريكي والاسرائيلي الا عندما تدخلت المقاومة مسنودة بموقف داخلي وعززت موقف الدولة اللبنانية، وايضاً التحولات الدولية والاقليمية وحاجة امريكا لخلق بدائل للغاز الروسي حيال المعركة المتفرعة من حرب اوكرانيا.

ولفت جواد الى ان هنالك حرب الغاز والطاقة اليوم بين اوروبا وامريكا وروسيا، ولذا فان الغاز الموجود في الشرق المتوسط هو اكثر المناطق القريبة لاوروبا التي قد تسد بعض الزوايا في نقص بالغاز، وبتأكيد لن تستطيع ان تنافس بالتأكيد نقص حجم الغاز الروسي.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..