من وراء استهداف ناقلة النفط "الإسرائيلية" بطائرة مسيّرة قبالة سواحل عمان؟

من وراء استهداف ناقلة النفط
الأربعاء ١٦ نوفمبر ٢٠٢٢ - ١١:٤١ بتوقيت غرينتش

الخبر واعرابه

العالم - الخبر واعرابه

الخبر : تعرضت ناقلة نفط يملكها رجل أعمال إسرائيلي قبالة سواحل عمان لهجوم بطائرة مسيرة انتحارية يوم الأربعاء .

الاعراب :

-رغم انه لم تعلن اي جهة لحد الان مسؤوليتها عن الهجوم ، إلا أن حقيقة أن الناقلة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي تظهر أن منفذي الهجوم هم أعداء الدّاء للكيان الصهيوني.

- اتهم مسؤول أمني إسرائيلي إيران في هذا الحادث. ويدل هذا الادعاء على أنه بعد هجوم الكيان الصهيوني على صهاريج الوقود الإيرانية على الحدود السورية العراقية والذي تم قبل أيام، فان كيان الاحتلال كان يتوقع انتقاما وردا بالمثل. هذا في حين ان اي مصدر ايراني لم يؤكد هذا الاتهام لحد الان .

- بعد آخر حادثة في حرب السفن عام 2018 ، والتي تعرضت خلالها سفينة إسرائيلية للهجوم واعلنت فصائل المقاومة في المنطقة مسؤوليتها عنه، رفعت "إسرائيل" رسميا علمها الأبيض في حرب السفن واستسلمت،

--تشكل التجارة البحرية لـ"إسرائيل" 85٪ من حجم تجارة الكيان وأي تهديد لها يعني تهديدا للاقتصاد الإسرائيلي بأكمله. هذه المسالة هي التي تجعل هجوم الطائرات المسيرة على ناقلة النفط الإسرائيلية واتهام إيران بذلك يعزز من اتهامات الكيان الاسرائيلي لايران.

- في غضون ذلك ورغم عدم ترشح اي معلومات عن حجم الأضرار التي لحقت بالسفينة من قبل وسائل الاعلام ، إلا أنه يمكن توقع أن يكون هذا الهجوم هو مجرد سيناريو من قبل الكيان الصهيوني دعما للدول الاقليمية التي كانت تعادي قطر حتى الامس. تلك الدول التي فرضت حصارا على قطر على مدى ثلاثة اعوام ونصف وبالتالي ارغمت على التراجع والخنوع رغما عنها والسفر اليها. زعزعة الاستقرار في المنطقة، هو ديدن الكيان الإسرائيلي وزعزعة الاستقرار في المنطقة بهدف التأثير على حدث كأس العالم في قطر يمكن أن يكون هدف أعداء الأمس وأصدقاء قطر اليوم. طبعا قبول نجاح كبير مثل استضافة مباريات كأس العالم يثير حسد هذه البلدان .

- في الوقت نفسه، وفقا لمصادر موثوقة، وعدت طهران الدوحة بأنها لن تتوانى عن تقديم أي مساعدة لإقامة مونديال قطر بشكل جيد مشفوع بالامن والسلام .