فس اشارة الى اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذرية..

كنعاني: في حال الموافقة على القرار ضد طهران سيكون ردنا حاسما وفاعلا

كنعاني: في حال الموافقة على القرار ضد طهران سيكون ردنا حاسما وفاعلا
الخميس ١٧ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٢:٠٩ بتوقيت غرينتش

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن اقتراح الدول الغربية قراراً مناهضا لإيران أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير مقبول ومرفوض، مشدداً على أنه في حال الموافقة على القرار فإن رد طهران سيكون حاسماً وفاعلاً.

العالم - إيران

وردا على قيام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا باقتراح قرار ضد إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: إن الجمهورية الإسلامية في إيران تدين إجراء الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث بريطانيا وفرنسا وألمانيا، باقتراحهم قراراً مناهضا لإيران أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتعتبره غير مقبول ومرفوض.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: بينما كانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية خلال الأسابيع الأخيرة تتحدث وتتفاعل مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إيجاد حل عملي لحلحلة القضايا التقنية والمعقدة المتعلقة بالضمانات، فلم يكن هناك سبب تقني مبرر أو ضرورة ملحة في إطار الضمانات لانتهاج قرار ضد إيران.

وشدد كنعاني: لا شك أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، بصفتهم المعدين الرئيسيين لهذا القرار المعادي لإيران، قد اقترحوا الموافقة على هذا القرار على مجلس المحافظين من خلال استغلال الأوضاع الأخيرة، وبمجرد دافع ممارسة الضغط السياسي على إيران، وهو إجراء سيكون له تأثير سلبي على الحلحلة التقنية للقضايا التي تتابعها الوكالة.

وقال المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي الإيراني: إن عرض هذا القرار غير الضروري والمخرب وكذلك الاستغلال السياسي لموقع وقوة الوكالة الدولية للطاقة الذرية من قبل الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث يظهر مرة أخرى النية الحقيقية لهذه الدول في تمرير مؤامراتهم وأهدافهم السياسية.

وأضاف كنعاني: نتوقع من الدول المستقلة ودول عدم الانحياز ذات العضوية في مجلس المحافظين، والتي يهمها حيادية واستقلالية ومصداقية الوكالة كمنظمة فنية، ألا تتماشى مع هذا القرار وتعلن موقفها بوضوح.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن جمهورية إيران الإسلامية ملتزمة بتنفيذ اتفاقية الضمانات الشاملة ومواصلة التعاون مع الوكالة بناءً على هذا الاتفاق.. كما ينبغي أن لا ننسى حقيقة أن التنفيذ المستمر للضمانات وأنشطة التحقق المكثفة للوكالة داخل إيران خلال العقدين الماضيين لم يكن ممكنا إلا في ضوء تعاون إيران وحسن نيتها.

وفي الختام أكد كنعاني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع التمسك بمبدأ وفاءها بالعهد في تنفيذ التزاماتها الدولية، إنما عازمة ومصممة في الدفاع عن مصالح وحقوق البلاد ومواجهة ضغوط الولايات المتحدة والدول الغربية، مضيفاً: بلا شك إذا تمت الموافقة على القرار فإن رد طهران سيكون حاسماً وفاعلاً.