الأحزاب اللبنانية..

الاستقلال يكون برفع الوصاية الأميركية والتهديدات الإسرائيلية عن لبنان

الاستقلال يكون برفع الوصاية الأميركية والتهديدات الإسرائيلية عن لبنان
الثلاثاء ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٣٧ بتوقيت غرينتش

أكدت هيئة تنسيق لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أنّ الاستقلال يكون برفع الوصاية الأميركية والتهديدات الإسرائيلية عن لبنان، كما دعت إلى ضرورة الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية.

العالم - لبنان

جاء ذلك في الاجتماع الدوري الذي عقدته الهيئه في مقر الحزب الديمقراطي اللبناني في خلدة، ناقشت خلاله المستجدات المحلية والإقليمية.

وتوجهت الهيئة بالتهنئة إلى اللبنانيين جميعًا بمناسبة عيد الاستقلال الذي دفع لبنان وشعبه أثمانًا غالية لتحقيقه، سواء في زمن الاحتلالين العثماني والفرنسي، حيث كان نضال رجالات الاستقلال علامة فارقة في الحرية والسيادة الوطنية، أو في زمن الاحتلال "الإسرائيلي"، الذي تمّ دحره بقوة المقاومة دون قيد أو شرط.

ورأت هيئة التنسيق أنّ ذكرى الاستقلال تأتي في وقت يشهد فيه البلد فراغًا في موقع رئاسة الجمهورية، مما يؤدي إلى تعطيل المؤسسات، وينعكس سلبًا على الوضع الاجتماعي والمعيشي الذي يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، لا سيما في ظل استمرار الحصار الذي تفرضه الإدارة الأميركية على لبنان، خصوصًا في منعه من الاستفادة من الهبات المقدمة من الدول الصديقة لحلّ أزمة الكهرباء وغيرها.

وأكدت الهيئة أنّ الاستقلال يكون برفع الوصاية الأميركية والتهديدات الإسرائيلية عن لبنان، كما دعت إلى ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، لتأمين انتظام المؤسسات الدستورية، ولإفساح المجال أمام تشكيل حكومة فاعلة تعمل للخروج بالبلد من أزماته.

وطالبت الهيئة جميع الكتل النيابية والقوى السياسية بتغليب المصلحة الوطنية على المكاسب الشخصية والفئوية، لأنّ موقع الرئاسة هو الضامن لوحدة لبنان وقوته، من خلال الاستفادة من جميع الطاقات الموجودة والمحافظة على عناصر قوة لبنان، وعلى رأسها المقاومة التي حرّرت الأرض وأجبرت العدو على الاعتراف بحقوق لبنان في مياهه وغازه ونفطه، لذلك تعتبر الهيئة أنّ أيّ طرح لا يأخذ في الاعتبار هذه الحقائق يمثل تحدّيًا لغالبية اللبنانيين، ولا يمكن أن يكون له أيّ مكان في الواقع.