هَلِ الدّينُ إلاَّ الحُبُّ وَالبُغضُ ؟! ... بغض الشعوب من الصهاینة وحبهم لفلسطین

هَلِ الدّينُ إلاَّ الحُبُّ وَالبُغضُ ؟! ... بغض الشعوب من الصهاینة وحبهم لفلسطین
الخميس ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٢ - ١٠:١١ بتوقيت غرينتش

رغم التوقيع على أربع اتفاقيات تطبيع، إلا أن "غالبية الشعوب العربية لا تحب وجودنا هنا"!!! هذا ما اقر به مراسل "القناة 12" العبرية في قطر.

العالم _ کشکول

دونالد ترامب ، الرئيس السابق للولايات المتحدة ، والذي كان حرفياً صهيونيًا متطرفًا ، ما بقیت خدمة لم يقدمها للنظام الصهيوني الغاصب من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة الی الاعتراف بضم الجولان المحتل ل"إسرائيل"

وأخيراً تفعیل قطار التطبيع وإجبار بعض الأنظمة العربية على الرکوب علیه.

بعض حکام العرب، رغم كراهية شعوبهم للکیان الصهيوني، هرعوا الی قطار التطبیق لحفظ عروشهم. هؤلاء المطبعین حاولوا في السنوات الأخيرة کثیرا لتوسيع التطبيع خاصة في مجالات سیاسیة واقتصادیة وثقافیة و سیاحیة و لکن الاحداث الآتیة اثبتت بانهم قد فشلوا في رغباتهم المشؤومة.

مونديال "قطر 2022" من هذه الأحداث الشعبیة الواضحة ولقد شکل کأس العالم قطر 2022 فرصة حقيقية لإبراز الوعي الجمعي للأمة العربیة في رفضها لهذا الکیان الغاصب وشاهد العالم باجمعه رد فعل الجمهور العربي من جنسيات مختلفة على الصحفيين و المراسلین الإسرائيليين المتواجدین في مونديال قطر و الیکم بعض منه:

أوهاد حمو مراسل "القناة 12 الإسرائيلية" يقول بصوت مهزوم:"رغم أننا وقعنا على أربع اتفاقيات تطبيع، إلا أن غالبية الشعوب العربية لا تحب وجودنا هنا".

وهنا یقول مراسل القناة 12 الصهيونية: "الجماهير السعودية رفضت مقابلتنا وهاجمونا بقولهم فلسطين وأنه لا يوجد شيء اسمه اسرائيل".

11

وفي هذا الفیدیو مشجع مصري في قطر يفاجئ مراسل قناة عبرية خلال البث المباشر ورد لمراسل قناة عبرية: "تحيا فلسطين"!

22

وفي هذا الفیدیو تعرض مراسل تلفزيون عبري أثناء تغطية أحداث مباراة افتتاح مونديال قطر للإحراج عقب طرده من قبل المشجعين العرب. وخلال تغطيته المباشرة للمونديال من أمام استاد البيت، أحاط عدد من المشجعين العرب بالمراسل حاملين الاعلام الفلسطينية وأخذوا يهتفون “يلا يلا يلا.. إسرائيلي برا”.

34

وفي حادثة اخری شباب لبنانيون يرفضون الحديث مع مراسل القناة 12 بعد معرفتهم إنّه "إسرائيلي" ويؤكدون أنّ لا شيء اسمه “إسرائيل”.

ووفق مراسل القناة العبرية في قطر، فإنّ الشباب اللبنانيين غضبوا عندما عرفوا أنّ من يتكلم معهم إعلام عبري، وقال: “نحن موجودون في المونديال. وأود القول إنّه خلف الكواليس تقريباً كل من نلتقي معه ونعرّف عن أنفسنا أمام مشجعين عرب فإنهم بشكل عام يرفضون. لكن هناك مجموعة شبان لبنانيين في اللحظة التي قلنا لهم إننا من إسرائيل، تغير التعاطي 180 درجة”.

5

نعم دین الشعوب العربیة حب فلسطین وبغض من الصهاینة.