ما بين الطبع والتطبيع.....!

ما بين الطبع والتطبيع.....!
الأحد ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٠٠ بتوقيت غرينتش

حشد العدو 10000 صهيوني من مختلف الفئات من إعلاميين وغيرهم، وأرسلهم إلى قطر، وهدف من وراء ذلك إلى التطبيع مع الشعبين العربي والإسلامي....!

العالم - كشكول

ظنّ أن التطبيع مع الأنظمة سينعكس على الناس، وإذ بمونديال الدوحة يسقط الرهان، وهذا ما شهدناه عبر وسائل الإعلام التي فضحت زيف التطبيع وكشفت الرفض الكلي من أبناء وبنات العرب التواصل مع العدو ولو بكلمة، وهذا ما بثته وسائل إعلام العدو ومعظم الفضائيات العالمية.....!

أكد الشارع العربي والإسلامي على المستوى الجماهيري والشعبي استحالة التطبيع وأثبتوا قاعدة:

(الطبع يغلب التطبع.... )!

أصيب العدو بنكسة بعد مرور 74 سنة على اغتصاب فلسطين، وتوقيع اتفاقيات من كامب دايفيد مروراً بأوسلو ووادي عربة وأبراهام وغيرها، لن تجدي نفعاً، فالشعب بمعظمه باستثناء زعماء ماتوا ومنهم ما زال حياً حصدوا الخيبات مقابل كرامة وشجاعة الشعب الذي يرفض الاحتلال جملة وتفصيلاً....!

اذن سقط التطبيع، ولم ولن تقم له قائمة في الماضي ولا الحاضر ولا المستقبل...!

الأسئلة:

1- ما سر هذا الشعب هو في وادٍ وأنظمته في وادٍ؟

2- هل سقط رهان العدو أم أن الشعب قابل للتطبيع؟

3- لمن الغلبة للأنظمة أم للشعب؟

د. نزيه منصور