كيف يعيش الإحتلال الرعب في القدس والضفة المحتلتين؟

كيف يعيش الإحتلال الرعب في القدس والضفة المحتلتين؟
الجمعة ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٢ - ١٠:٣٧ بتوقيت غرينتش

يعيش الاحتلال الإسرائيلي هاجس الرعب والخوف بعد سقوط الشهيدين في جنين والرد المرتقب من المقاومة على الجريمة النكراء.

العالم – ما رأيكم

وقال مقاومون فلسطينيون إن الشعب الفلسطيني يخوض معركة مع الاحتلال الاسرائيلي ولم تتوقف هذه المعركة.

وأضاف المقاومون الفلسطينيون أن جنين اليوم تثبت كعادتها بأنها تقدم الشهداء والتضحيات والجرحى في سبيل رفع رصيد المقاومة وتعزيز قدرة المقاومة بوجه الاحتلال. مؤكدين أن الاستشهاد هو ثمن طبيعي للمقاومة ولا يمكن أن يتحقق نصر أو تحرير بدون ثمن يدفعه الشعب الفلسطيني.

المقاومون الفلسطينيون أضافوا أن الكيان الصهيوني يحرص على تقويض المقاومة في الضفة الغربية وبشكل خاص في جنين مشيرين الى أن جنين تعتبر قلعة المقاومين في الضفة واطلقت هذه التسمية بعد عملية نفق الحرية ومنذ معركة سيف القدس التي انطلق فيها القطار السريع للمقاومة وكانت محطة عملية نفق الحرية محطة بارزة وأساسية في رفع وتيرة هذا القطار وتأثير مجريات ما حصل على واقع السجون وكذلك رفع جاهزية المقاومين واستنهاض الروح الثورية للمقاومين بالضفة وبشكل خاص في جنين لأن أبطال نفق الحرية كانو من جنين.

من جهتهم قال المتابعون للشأن الإسرائيلي إن عدّاد الموت والاغتيالات والشهادة شغّال على إمتداد العام مشيرين الى أن عدد الشهداء منذ شهر آذار مارس وصل الى حوالي مئتين وعشرة شهداء، جزء منهم مقاومون والجزء الآخر هم مواطنون عاديون.

وأضاف المتابعون للشأن الإسرائيلي إن هناك حادث توحش إسرائيلي موجود في الأراضي الفلسطينية لأن الكيان يشعر بأنه لا يُحاسب على جرائمه ضد الفلسطينيين وإن جنودهم مطلقي الحرية في تنفيذ الاغتيالات لأس سبب يرونه مناسبا.

المتابعون للشأن الإسرائيلي أكدوا أن المجزة هي أداة لتنفيذ سياسات الاحتلال في الضفة الغربية وكل الأراضي الفلسطينية.

بدورهم قال محللون سياسيون أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يحاول القضاء على المقاومة عبر عمليات الاغتيال ونصب الكمائن بحيث تقف المنظومة المقاتلة المقاومة ويقف المجتمع الفلسطيني عاجزا عن بطش العدو المجرم باتجاه المدنيين العزل.

وأضاف المحللون السياسيون أن المقاومة قالت كلمتها واحدة موحدة أنه كل ما زاد العدو الصهيوني تغولا بالدم الفلسطيني فإن المقاومة ستتسع بحجم الدماء التي نزفت على ثراء الضفة الباسلة والقدس المباركة وأن هذه مجموعة ردود واضحة من المقاومة.

ما رأيكم:

كيف سيرد المقاومون على سقوط الشهيدين في جنين ومخيمها؟

لماذا بقي شبح عملية القدس المزدوجة مخيم فوق رؤوس الصهانية؟

هل تتحول عمليات المقاومين إلى انتفاضة جديدة على الاحتلال؟