العالم - خاص بالعالم
تدفع التدخلات الغربية في اوكرانيا امد الحرب الى مستويات متقدمة، حيث تواصل الدول الغربية دعم كييف بأصناف الاسلحة النوعية بحسب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي ندد بالسياسات الغربية المدمرة الداعمة لكييف.
الرئيس الروسي وفي اتصال هاتفي مع المستشار الالماني اولاف شولتس حث ألمانيا على إعادة النظر في نهجها فيما يتعلق بإمداد النظام في كييف بالأسلحة، مشيرا إلى أن الجيش الروسي امتنع لفترة طويلة عن توجيه ضربات صاروخية ضد أهداف في أوكرانيا، إلا أن هذه الإجراءات الآن أصبحت رد فعل حتمي على هجمات كييف الاستفزازية ضد البنية التحتية لروسيا في سياق الأحداث في أوكرانيا.
وعلى خط الضغط الغربي عبر تدخلاته التي لا تريد الحلول، رفض الكرملين الشروط التي ذكرها الرئيس الأميركي جو بايدن الذي قال إنه مستعد للتحادث مع الرئيس بوتين إذا سحب قواته من أوكرانيا لوضع حد للنزاع.
دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قال ان بايدن قال عمليا إن المفاوضات لن تكون ممكنة إلا بعد أن يخرج بوتين من أوكرانيا وهو ما ترفضه موسكو بوضوح.
بيسكوف لفت الى أن واشنطن لا تعترف بضم أربع مناطق أوكرانية إلى روسيا، الأمر الذي يعقد بشكل كبير البحث عن أرضية مشتركة لمحادثات محتملة.
وبينما يعلن الغرب استعداده للحوار مع موسكو يستمر في التورط اكثر بتسعير الحرب الدائرة في اوكرانيا، وهنا تستعد برلين لتسليم سبع دبابات من طراز جيبارد لأوكرانيا، لتضاف إلى 30 دبابة للدفاع الجوي تستخدم بالفعل لمحاربة الجيش الروسي، بحسب صحيفة شبيغل الالمانية.
وعلى خط آخر صرح قائد الجيش الليتواني بأن الوحدات المتناوبة للجيش الأميركي المتمركزة في ليتوانيا تعمل على تغيير مستوى تأهبها من الردع إلى الجهوزية للقتال.
وتنتشر حاليا كتيبة مناوبة للجيش الأمريكي في ليتوانيا تضم نحو 500 جندي وضابط.
بالمقابل صعدت موسكو من لهجتها إزاء واشنطن وحلف شمال الأطلسي، إذ أطلق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سلسلة من المواقف اتهم فيها الولايات المتحدة بتحويل أوكرانيا إلى تهديد وجودي لروسيا، لأنهما يزودان أوكرانيا بالسلاح، ويقدمان لها التدريب العسكري على أراضيها.