الفرقاء في السودان اتفقت على توقيع الاتفاق الاثنين المقبل

الفرقاء في السودان اتفقت على توقيع الاتفاق الاثنين المقبل
السبت ٠٣ ديسمبر ٢٠٢٢ - ١٠:٢٦ بتوقيت غرينتش

أعلن مجلس السيادة الانتقالي بالسودان مساء الجمعة  اتفاق الأطراف السودانية على توقيع الإتفاق الإطاري يوم الاثنين القادم بحضور واسع محلي ودولي تمهيدا لمرحلة جديدة تستشرفها البلاد.

العالم - السودان

وقال المجلس في بيان صحفي على صفحته على الفيسبوك إن مساء الجمعة شهد انعقاد اجتماع ببيت الضيافة في الخرطوم ضم الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة، والفريق محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع، مع ممثلين من القوى الموقعة على الإعلان السياسي.

وشهد الاجتماع مشاركة ووحضور الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والايقاد، والآلية الرباعية المكونة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، والاتحاد الاوروبي وممثلي الدول الأعضاء فيه بالسودان.

وناقش الإجتماع تطورات العملية السياسية، حيث أمن على ما تم التوصل إليه من تفاهمات تم تلخيصها في الاتفاق السياسي الإطاري، والذي يشكل أساساً لحل الأزمة السياسية الراهنة بالبلاد.

وأشار البيان إلى أن الاتفاق السياسي الإطاري يظل مفتوحاً للنقاش والمشاركة من الأطراف الأخرى المتفق عليها لتطوره في المرحلة الثانية لاتفاق نهائي وترتيبات دستورية انتقالية، في غضون أسابيع محدودة، تمهيداً لتشكيل سلطة مدنية تقود المرحلة الانتقالية وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب السوداني من يحكمه.

هذا وقالت “قوى الحرية والتغيير” إن الاجتماع ناقش جاهزية الأطراف السودانية للشروع في توقيع الاتفاق السياسي الإطاري الذي يؤسس لتأسيس سلطة مدنية انتقالية تتولى أعباء تنفيذ مهام ثورة ديسمبر المجيدة واستكمال الطريق نحو بلوغ غاياتها.

وأوضحت في بيان أن الأطراف اتفقت أن يكون التوقيع الاثنين المقبل، لتعقبه مباشرة مرحلة اكمال تفاصيل بعض القضايا بأوسع مشاركة من قوى الثورة وأصحاب المصلحة ليتأسس عليها الدستور الانتقالي، وتنشأ مؤسسات السلطة الانتقالية في فترة لا تتجاوز أسابيع محدودة.

وجددت “الدعوة لكل قوى الثورة لتوحيد وترتيب الصفوف وتكامل جميع أدوات العمل السياسي السلمي بما يقود لتحقيق غايات ثورة ديسمبر المجيدة، وتأسيس انتقال مدني ديمقراطي مستدام، ينهي عقودا من الإستبداد السياسي التي مرت بها البلاد، ويرفع المعاناة عن شعبنا، ويؤسس لمستقبل أفضل تسوده قيم الحرية والسلام والعدالة”.