شاهد.. ضغوط سعودية على جمعية القرض الحسن في لبنان!

الإثنين ٠٥ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٢:٤٨ بتوقيت غرينتش

تتعرض جمعية مؤسسة القرض الحسن في لبنان ومنذ أكثر من عامين لضغوط وحملات مسعورة ومركزة أميركية وسعودية.

العالم - خاص بالعالم

40 عاما مضت من التقدم والتطور وتراكم الخبرات، ومن ستة موظفين في فرع واحد فقط اصبح عدد موظفيها يفوق الـ500 وعدد فروعها 31 أما أعداد المستفيدين فوصل الى ما يقارب المليوني شخص، إنها جمعية مؤسسة القرض الحسن في لبنان التي لا زالت ومنذ سنتين تتعرض لضغوط وحملات مسعورة ومركزة أميركية وسعودية، أما السبب فكونها أي الجمعية قادرة على تأمين البديل للبنايين في ظل ما يتعرضون له من حصار اقتصادي كبير طال كل مرافق حياتهم.

قروض مقابل رهن الذهب قروض تيسير للمهن الزراعية والصناعية والحرفية وغيرها العديد من الخدمات توفرها وتقدمها المؤسسة متعاونة مع كل صاحب طلب، فتعطي القروض بالدولار أو بالليرة وفقا لحاجة كل من تتوفر فيه الشروط والضمانة المطروحة ودون تمييز لأي مقيم على الأراضي اللبنانية مهما كان الغرض منها سكن، زواج دراسة سيارة طبابة أو حتى مهن.

وإثر حرمان اللبنانيين من الضوء والطاقة استحدثت المؤسسة قرضا يمثل حبل نجاة لهم ويمكنهم من شراء ألواح الطاقة الشمسية بأسعار مناسبة أما الأولوية للأسر الأكثر حاجة وكذلك المؤسسات.

وفيما تجاوز إجمالي قيمة القروض الممنوحة منذ تأسيس الجمعية وحتى اليوم الأربعة مليارات دولار تؤكد المؤسسة وقوفها مع الناس، وخدمتهم في الضراء قبل السراء، وأن محاولات إفقاد لبنان واللبنانيين كل مقومات النهوض والمقاومة لن تصبح أمرا واقعا.

يذكر أن البنك الدولي من جانبه سبق له أن صنف جمعية القرض الحسن كأهم مؤسسة تقدم القروض الصغيرة للمواطنين في كامل لبنان.