لتعزيز العلاقات..

إجتماع تجاري 'تركي إسرائيلي' في إسطنبول

إجتماع تجاري 'تركي إسرائيلي' في إسطنبول
الثلاثاء ٠٦ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٢٨ بتوقيت غرينتش

شهدت مدينة إسطنبول، اليوم الثلاثاء، لقاء بين وفد من أعضاء اتحاد الغرف التجارية الإسرائيلية، ترافقه السفيرة الإسرائيلية لدى تركيا، وبين أعضاء مجلس المصدرين الأتراك، وذلك في ظل التقارب بين تل أبيب وأنقرة وعودة العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين.

العالم - الإحتلال

وأفاد تقارير صحافية تركية بأن الوفد الإسرائيلي الذي يزور تركيا مكون من 100 شخص من 60 شركة، وذلك في مساعي للتوصل إلى تفاهمات واتفاقيات من شأنها تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.

وفي تصريح صحافي، أعربت سفيرة الكيان الإسرائيلي لدى أنقرة، إيريت ليليان، عن فخرها وسعادتها بلقاء رجال الأعمال الراغبين في تعزيز العلاقات التجارية بين تركيا وكيانالاحتلال، وذكرت أن لقاء اليوم يعتبر "الحدث الأكبر" بين تركيا وكيانها المحتل منذ 10 سنوات.

كما اعتبرت السفيرة الإسرائيلية أن اللقاء يعكس الروح الإيجابية وحجم التجارة المتزايد وإمكانات النمو بين تركيا وكيان "اسرائيل".

وأضافت أن "اللقاء ليس عبارة عن اجتماع للمصدرين الأتراك مع المستوردين الإسرائيليين فقط، بل نقطة تعارف لكل جانب على قدرات واحتياجات الآخر".

وأشارت إلى "مجالات التعاون الاقتصاي الواسعة بين تل أبيب وأنقرة، وقالت إن "الاقتصادين الإسرائيلي والتركي لديهما الكثير للاستفادة من بعضهما".

بدوره، قال رئيس مجلس إدارة مجلس المصدرين الأتراك، مصطفى غل تبه، إن "تركيا و[إسرائيل] هما أقوى لاعبين في المنطقة".

وشدد على أنه رغم مرور العلاقات الثنائية بأوقات عصيبة من وقت لآخر، ظلّت العلاقات التجارية بين الجانبين قوية دائما.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قد صرّح بأن بلاده تحافظ على أملها في تطوير العلاقات مع [إسرائيل] في جميع المجالات، من خلال مواصلة المسار عبر الاتصالات المتبادلة.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا وكيان الإحتلال قررتا في 17 آب/ أغسطس الماضي، رفع العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى مستوى سفير ضمن جهودهما لتطبيع العلاقات الثنائية؛ وخلال الفترة الأخيرة، تشهد العلاقات التركية - الإسرائيلية تحسنًا متسارعا في عدة مجالات.

وفي نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قال وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، إنه طلب من مسؤولين في وزارته الشروع في إجراءات استئناف علاقات العمل مع تركيا، بعد اجتماع مع وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في أنقرة، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عشر سنوات.