خلال اجتماعه مع كبار القادة العسكريين..

بوتين: سنواصل تطوير أسلحة فرط صوتية لا مثيل لها في العالم

بوتين: سنواصل تطوير أسلحة فرط صوتية لا مثيل لها في العالم
الأربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠١:٢٠ بتوقيت غرينتش

عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعا موسعا مع كبار القادة العسكريين، لتحديد مهام الجيش الروسي في العام المقبل.

العالم - روسيا

وأعلن الرئيس الروسي عمل بلاده على تطوير أسلحة فرط صوتية لا مثيل لها على مستوى العالم، مشيرا إلى اقتراب دخول صواريخ "سارمات" المعروفة بالشيطان العابرة للقارات في خدمة الجيش الروسي.

وقال بوتين في كلمة أمام قادة الدفاع في موسكو، اليوم الأربعاء، وحضرها الآلاف من العسكريين عبر تقنية الفيديو، إنه لا حدود مالية لما ستقدمه الحكومة إلى الجيش.

ووعد الرئيس الروسي بمنح قواته المسلحة كل ما يطلبونه لدعم الحملة العسكرية في أوكرانيا.

وأضاف أن على روسيا الانتباه لأهمية الطائرات المسيرة في الصراع المستمر منذ 10 أشهر، قائلا إن قذائف سارمات الروسية الأسرع من الصوت، التي يطلق عليها "الشيطان 2″، ستكون جاهزة للانتشار في
المستقبل القريب.

وأكد بوتين مواصلة بلاده تطوير قدراتها العسكرية بما في ذلك النووية، وأشار إلى أن صواريخ "تسيركون" الفرط صوتية تدخل الخدمة بالجيش الروسي أول يناير/ كانون الثاني المقبل.

وقال الرئيس الروسي إن القدرات العسكرية للجيش الروسي تتزايد مع مرور الوقت، مضيفا أن الجيش الروسي سيحقق أهدافه رغم الأعمال العدائية ضد روسيا من أغلب دول حلف شمال الأطلسي (ناتو).

كما أكد أنهم سيقومون بكل ما هو ضروري لزيادة قدراتهم العسكرية خلال ما وصفها بالعملية الخاصة في أوكرانيا، وقال "يجب الاستفادة من خبرة قواتنا العسكرية التي عملت في سوريا".

وأشار الرئيس الروسي كذلك إلى أن لدى بلاده "خبرة جيدة في تصنيع غواصات مسيرة ويجب أن نعمل على توسيع القدرات لمعدات الضربات الاستباقية"، وقال "سنزود قواتنا الإستراتيجية بجميع أصناف الأسلحة الحديثة".

وعقب كلمة بوتين الافتتاحية، صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بأن روسيا تقاتل في أوكرانيا ما وصفها "بقوات الغرب المتضافرة"، بسبب دعمها المالي وشحنات الأسلحة إلى كييف.

وقال شويغو في تقريره عن النزاع للرئيس فلاديمير بوتين "في أوكرانيا يتصدى الجيش الروسي لقوات الغرب المتضافرة".

وأكد شويغو، في اجتماع للقادة العسكريين حضره الرئيس فلاديمير بوتين أن دخول فنلندا والسويد للناتو يجعل ضروريا إنشاء تشكيلات عسكرية جديدة في شمال غربي البلاد.

وأضاف شويغو، "في الفترة الأخيرة قام الناتو بمبادرة جديدة في مجال توسيع قوامه، وذلك على حساب انضمام فنلندا والسويد".

وقال:" دخول فنلندا والسويد إلى "الناتو" يجعل من الضروري إنشاء تشكيلات عسكرية جديدة في الشمال الغربي للبلاد، ورفع عدد المطلوبين للتجنيد في هذه المناطق في سن 18-21 عاما، ورفع سن التجنيد من سن 27-30 عاما، وليس 27 عاما كما الحال في الوقت الراهن".

وشدد شويغو، على ضرورة زيادة قوام القوات المسلحة الروسية إلى 1.5 مليون جندي، بما في ذلك 695 ألف جندي متعاقد، لضمان تنفيذ جميع المهام العسكرية