شاهد.. الجامعات العراقية تحيي ذكرى اغتيال قادة النصر

السبت ٣١ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٧:٤٩ بتوقيت غرينتش

يُحيي العراقيون الذكرى السنوية الثالثة لاغتيال قادة النصر الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، مؤكدين أنّ جرح جريمة الاغتيال لم يندمل بعد.

العالم - العراق

من اقصاه الی اقصاه وعلی مدی اكثر من اسبوعين يحيي العراق بكل مكوناته وانتماءاته السياسية والمذهبية والعرقية، ذكری الجريمة الاميركية باغتيال قادة النصر الشهيدين قاسم سليماني وابومهدي المهندس.

حضور حاشد للنخب السياسية والامنية والثقافية في مهرجان أقامته السفارة الايرانية ومواقف تؤكد بأن جرح جريمة المطار لم يندمل بعد.

وقال رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم:"قادة النصر المحتفی بذكراهم العطرة، الشهيدين الكبيرين المهندس وسليماني قدس سرهما، يمثلان خلاصة التجارب والبطولات في منازلة العراق التاريخية وعلامة شرف في جبهة الناصعة امام جبهة الارهاب المظلمة".

واعتبر رئيس مجلس النواب العراقي الاسبق محمود المشهداني، ان الشهيدين سليماني والمهندس صانا الارض والعرض وقتلا غدراً علی يد رئيس مجنون وفاسد.

وقال المشهداني:"استشهاد الشهيدين في المطار، علی يد الغادرين الاميركان والصهاينة والرئيس الاميركي المجنون الفاسد هو أساس ضمن اسس تبنی في ارض العراق".

الأمين العام لحركة بابليون ريان الكلداني قال انهما وقفا معنا عندما تخلی العالم عنا.

وقال الكلداني:"يوم تجمع ارهاب العالم علی قرانا وكنائسنا وجوامعنا وبيوتنا وشعبنا وقف ابطال العراق بقيادة هؤلاء الشهداء وصانوا الاعراض والبلاد".

المحافل العلمية والجامعات العراقية بدورها احيت ذكری استشهاد قادة النصر. جامعات بغداد والتكنولوجية والمستنصرية أكدت ان مدرسة سليماني والمهندس تبقی مصدر الهام لجيل المستقبل".

وقال رئيس جامعة المستنصرية حميد فاضل لقناة العالم:"اليوم في رحاب جامعة المستنصرية وهي التي توصف بجامعة الشهداء تحتضن مهرجان الشهادة ومهرجان السيادة، لتعلن عهداً ووعداً بالتمسك وبالحرص والسير علی منهج وطريقة شهداء قادة النصر ورفاقهم".

هي الذكری الثالثة لاستشهاد قادة النصر، شهادة زادت ومن حضورهم وتأثيرهم في العراق للتحول الی مدرسة لرواد المقاومة والسيادة وفشل لمن خطط لتصفيتهم.