العالم - خاص بالعالم
في التفاصيل.. بعد قيود مدة ثلاث سنوات تعتبر من الأكثر صرامة في العالم مما أثقلت كاهل الاقتصاد الصيني وأدت إلى تظاهرات في كل أرجاء البلاد، رفعت الصين بشكل مباغت الشهر الماضي غالبية إجراءات مكافحة الوباء.
ويشكل رفع الحجر الصارم المفروض منذ 2020 والذي كان يخضع له كل شخص وافد من الخارج، التدبير الأخير في رفع هذه القيود.
وقالت بانغ المتواجدة في مطار بودونغ بشانغهاي: "أنا سعيدة جدا برفع هذا التدبير، أرى أن تغيير السياسة أمر جيد هذه مرحلة ضرورية على ما أظن أصبح كوفيد أمرا طبيعيا وبعد إزالة هذه العقبة كل شيء سيسير على ما يرام".
إلا أن احتمال تدفق عدد كثيف من السياح الصينيين دفع أكثر من عشر دول إلى فرض فحوصات تشخيص الإصابة على الوافدين من الصين حيث ارتفع عدد الإصابات بشكل كبير منذ التوقف المباغت عن سياسة 'صفر كوفيد'، ونددت بكين بهذه القيود المفروضة على مواطنيها واعتبرتها غير مقبولة.
هذا ويتوقع أن يتفاقم انتشار الوباء في الصين مع اقتراب عطلة رأس السنة الصينية نهاية كانون الثاني/يناير التي يسافر خلالها ملايين الأشخاص من المدن الكبرى التي تسجل فيها إصابات كثيرة، إلى الأرياف لزيارة ذويهم.
في هونغ كونغ أيضا، خففت القيود الصارمة للتنقل من الصين وإليها أيضا حيث قال المواطن جينغ: "أنا سعيد طالما لا احتاج أن أخضع للحجر، فالأمر لا يطاق لقد بقيت محجورا في غرفة فندق مدة 21 يوما مع خدمة انترنت ضعيفة في آخر مرة عبرت فيها إلى بر الصين الرئيسي مطلع 2022".
ويسعى اقتصاد هونغ كونغ الذي يعاني ركودا بكل الطرق إلى سلوك درب النمو مجددا فيما تنتظر العائلات بفارغ الصبر أن تلتقي مجددا بمناسبة رأس السنة الصينية.