العالم – فلسطين
مع ضمانه أصوات المطبعين يواصل الاحتلال الإسرائيلي استباحة فلسطين واستباحة دماء أبنائها.. فلم يمضي يوم على استشهاد الشاب أحمد عامر أبو جنيد في مخيم بلاطة بنابلس متأثرا بجراح أصيب بها خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، حتى عادت قوات الاحتلال بتعزيزاتها العسكرية لتقتحم نابلس من عدة محاور وتشتبك مع الشباب الفلسطيني في البلدة القديمة، ما أدى إلى سقوط العديد من أبناءها مصابين بالرصاص الحي.
وقبل هذه الجريمة بساعات قليلة اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة وشرعت في عملية تفتيش المنازل واعتقال عدد من الشباب، وأطلقت الرصاص على صدر المواطن سمير أصلان لمحاولته الدفاع عن نجله رمزي خلال اعتقاله بشكل همجي، ما أدى إلى استشهاده، لتندلع مواجهات عنيفة ويتم الإعلان عن إضراب شامل في مخيم قلنديا حداداً على روح الشهيد، الذي منع الأهالي من إسعافه بسبب احتجازه من قبل قوات الاحتلال وهو ينزف.
أما في جنوب مدينة الخليل استشهد الشاب سند سماسرة برصاص الاحتلال قرب مستوطنة حفات يهودا، وزعم الاحتلال أن سماسرة طعن مستوطنا إسرائيليا وأن مستوطن آخر أطلق النار عليه.
ثلاث شهداء في 24 ساعة وستة منذ بداية العام الجاري.. والعدد مرشح للارتفاع بشدة مع مواصلة حكومة الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها على مختلف المستويات.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..